الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إشادة برلمانية بالمبادرة الرئاسية « كتف في كتف »..نموذج ناجح لتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية.. وانطلاقة كبرى لتوحد مؤسسات المجتمع المدني حول العمل الأهلي

مؤسسة أبو العينين
مؤسسة أبو العينين

 

  • برلماني: انطلاق مبادرة "كتف في كتف" خطوة جادة نحو استثمار جهود العمل الأهلي
  • برلماني: التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي نواة جادة للتكامل مع رؤية مصر 2030
  • برلماني: مبادرة "كتف في كتف"  نموذج مهم في توحد مؤسسات المجتمع المدني

 

كتف بكتف.. مبادرة رئاسية جديدة تنطلق إلى سيناء محملة بـ 4 ملايين صندوق غذائي، حيث تعد  الأضخم في تاريخ مصر وبتوجيهات من الرئيس السيسي ، بمشاركة مؤسسة أبو العينين الخيرية كما تجتمع فيها كل منظمات المجتمع المدني ، في صورة تحالف وطني للعمل التنموي  ليقدم المساعدات للفئات الأولى بالرعاية  مبادرة "كتف بكتف" ، وأولى فاعلياتها في محافظة سيناء استعدادا لشهر رمضان.

 

في هذا الصدد ، أكد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ، أن المبادرة تأتي نتاجا لإيمان الرئيس عبد الفتاح السيسي بقدرات العمل الأهلى كشريك مهم فى التنمية وحرصه على تهيئة المناخ لتعزيز دوره في دعم منظومة شبكات الحماية الاجتماعية وتكامل عمله مع جهود الحكومة والقطاع الخاص، حتى تعمل القطاعات الثلاثة من أجل تحقيق التنمية المجتمعية والأنشطة الخدمية لصالح المواطنين على امتداد محافظات مصر . 

 

 

بداية ، قال المهندس هاني العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إن انطلاق مبادرة "كتف في كتف" للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي،  خطوة جادة نحو استثمار جهود العمل الأهلي في احتياجات المرحلة الاستثنائية التي نمر بها، التي تعرضت لها البلاد إثر التداعيات العالمية الراهنة شأنها شأن باقي الدول، كون دعم ومساندة الأسر الأكثر احتياجا في مقدمة تلك الأولويات وتحقيق أمنهم الغذائي، حيث أن تلك الأوضاع تحتاج لتحلي الجميع بالمسئولية المجتمعية ومد العون للطبقات الكادحة في تلبية احتياجاتهم اليومية بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المعظم.

 

وأوضح "العسال"، أن ذلك يتماشى مع تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمزيد من الدعم للفئات الأولى بالرعاية، ومع مستهدفات التحالف الرئيسية لتوسيع الانشطة الخدمية الرامية لمد قاعدة الحماية الاجتماعية والوصول لأكبر عدد ممكن من الأسر الأولى بالرعاية بالمناطق المحرومة والنائية، خاصة مع الانتشار الجغرافي للتحالف وتبادل البيانات بين المؤسسات الأهلية، والتي تتمتع بكوادر متطوعة مؤهلة لأداء الخدمات بسرعة وكفاءة عالية، وذلك بتقديم 4 مليون صندوق مواد غذائية، بما يدعم الشرائح الأولى بالرعاية في ضمان وسد متطلباتهم الغذائية ويكثف من الجهود التي تحجم من الآثار السلبية للتداعيات الراهنة على محدودي الدخل.

 

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن فاعلية المبادرة بستاد القاهرة الدولي ستكون نقطة انطلاق مهمة نحو تحقيق مزيد من المكتسبات في سبيل تعزيز العمل الخيري والتكافلي لزيادة المستفيدين، وسد دائرة العوز بتحصين الفئات الأكثر استحقاقًا من أعباء قد تواجههم نتيجة ارتفاع أسعار السلع في الوقت الحالي بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، إذ تسعى المبادرة ليكفي صندوق "كتف في كتف" أسرة مكونة من 5 أفراد لمدة شهر بما يمكنهم من توفير احتياجاتهم الضرورية الآنية.

 

ونوه "العسال"، إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، يمثل نواة جادة للتكامل مع رؤية مصر 2030، حيث يشكل أداه توحيد مهمة للعمل الأهلي لضمان الوصول لأبعد نقطة بالجمهورية لخدمة الفئات الأكثر احتياجا، بالتنسيق لا التنافس بين المؤسسات المتواجدة بالتحالف لتعبئة الجهود لضمان توسيع دائرة التمكين  وزيادة فرص الدعم للأسر الفقيرة، خاصة وأن عام 2022 كان مرحلة تحول في مسار المجتمع المدني بإعلانه عاما لهم، والذي حظي بدعم واهتمام بالغ من الرئيس السيسي، إيمانا بأهمية الشراكة بينه وبين الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة .

 

من جانبه، أكد النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية المبادرة الضخمة التي أطلقها التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، مبادرة "كتف في كتف"، وهى أكبر مبادرة للحماية الاجتماعية فى تاريخ مصر والعالم. قائلا: إنها  نموذج جديد للتكافل بين أبناء الوطن الواحد من خلال استهداف دعم المواطنين الأكثر احتياجا استعدادًا لشهر رمضان المبارك.

 

ونوه أبو عايشة في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم باستهداف مبارة كتف في كتف بتوجيهات الرئيس السيسي وتعليماته، توفير 4 ملايين صندوق مواد غذائية تصل إلى جميع المحافظات حتى الحدودية قبل شهر رمضان المبارك، وإنشاء مطابخ على مستوى المحافظات لتوفير الوجبات الساخنة للمواطنين لتكون أكبر مبادرة من حيث عدد المتطوعين. مشيرا: إلى أن صندوق "كتف فى كتف" يكفي أسرة مكونة من 5 أفراد لمدة شهر.

 

وقال عضو الشيوخ، إن الرئيس السيسي سبق وكلف في وقت التحالف الوطنى للعمل الأهلى، بمواصلة جهوده  من أجل تحقيق التنمية من جانب وتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية لملايين المواطنين من جانب آخر، وهو ما يعكس حجم الاهتمام الموجه من الدولة والمجتمع المدني للفئات الأكثر احتياجا. فمبادرة كتف في كتف تأتي في وقتها تماما وهى أكبر مثال على اهتمام الدولة بتأمين احتياجات الجميع.

 

واختتم بالإشارة إلى مظاهرة التضامن، والتى من المقرر أن تنطلق يوم 17 مارس الجارى باستاد القاهرة، بحضور الرئيس السيسي، حيث ستنقل للعالم مدى ترابط الشعب المصري، وقدرته على تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي بين أفراده، مشددا على أن اختيار التوقيت قبل شهر رمضان يعكس حرص الدولة والمجتمع الأهلى، على بث حالة من الطمأنة للمواطن المصري بأن لديه ما يكفيه من السلع الغذائية الأساسية خلال الشهر الكريم. مؤكدا أن مصر تعيش لحظة فارقة مع العمل الأهلي بتوجيهات السيسي . 

 

فى سياق متصل، قال النائب السيد جمعة، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إن مبادرة "كتف في كتف" للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، نموذج مهم في توحد مؤسسات المجتمع المدني واصطفافهم في سبيل مد شبكات الأمان الاجتماعي وتعظيم التكاتف الوطني في التعامل مع الأزمة العالمية الراهنة والاستثنائية لتقوية الروابط الإنسانية، بتوزيع 4 مليون صندوق مواد غذائية لصالح استفادة أكثر من 20 مليون مواطن، بما يساهم في سد حاجات الفقراء ومحدودوي الدخل قبل حلول شهر رمضان المبارك.


واعتبر "جمعة"، أن انطلاق المبادرة في ستاد القاهرة الدولي 17 مارس المقبل، سيكون بمثابة إشارة البدء في تحرك المتطوعين صوب ال27 محافظة على مستوى الجمهورية، لإدخال البهجة والطمأنينة على الأسر الأكثر استحقاقا والتأكيد على أن المصريين "كتف في كتف" حتى عبور المرحلة الراهنة وتجاوزها، وذلك وسط ما سببته التغيرات الدولية من تزايد في الأسعار كان لها أثر سلبي في تأمين احتياجاتهم المعيشية، موضحا أن قاعدة البيانات الموحدة ستساعد على تحقيق المهمة بنجاح والوصول لأكبر شريحة ممكنة من الفئات الأكثر احتياجًا.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تلك الجهود تتسق مع اهتمام القيادة السياسية لتقليل وتخفيف حدة الأعباء الحالية والمباشرة على المواطن، وتطويع الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني فيما يعود بالمزيد من المكتسبات على الطبقات الكادحة بتقديم الدعم الغذائي وحمايتهم من آثار التداعيات الحالية بالحد من معاناتهم وتوفير مخزون من السلع الأساسية لديهم، مشيرا إلى أن ذلك يعكس أهمية العمل التنموي الجماعي والتشاركي في الوصول إلى المواطنين الأكثر استحقاقًا وزيادة التدخلات الاجتماعية.