الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أقسمت على عدم فعل أمر ما وأريد التراجع عن ذلك.. لجنة الفتوى ترد

صدى البلد

أرسل شخص سؤال إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، سؤال مضمونه: أقسمت ألا أفعل خيرًا لمدة سنة وأريد أن أتراجع عن القسم فماذا أفعل؟. 

وأجابت اللجنة : «عليك بفعل الخيرات ، لأن يمينك قد تضمنت الامتناع عن البر وفعل الخير ؛ وقد قال الله تعالى: (وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ)، مؤكدةً أن كل يمين تحول بين الإنسان وبين فعل الخيرات مكروهة.

وأضافت لجنة الفتوى بمجمع البحوث أن السائل تلزمه كفارة اليمين بالحنث؛ لافتةً إلى أن رسول الله ﷺ قال: «من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه».

واختتمت فتواها بأن كفارة اليمين: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، على التخيير، موضحة أنه إن عجز عن الكل انتقل إلى صيام ثلاثة أيام.

هل يجوز الصيام بدلا من الإطعام في كفار ة اليمين

قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن اليمين المنعقدة هي اليمين التي يُحلف فيها على أمر من المستقبل أن يفعله أو لا يفعله، مؤكدًا أن حكمها عند الحنث: وجوب الكفارة.

وأضاف «عبدالسميع» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما هي كفارة اليمين؟ أنه إذا حنث الحالف، فكفارته إطعام 10 مساكين من أوسط ما يطعم أهله أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام 3 أيام.

وأشار إلى أن الفقهاء اختلفوا في التخيير أو التتابع بين الكفارة ، موضحًا أن من قالوا بالتتابع يرون ضرورة ألا يلجأ الحانث إلى صيام 3 أيام ما دام قادرًا على إطعام 10 مساكين من أوسط ما يطعم أهله، لافتًا إلى أن من قالوا بالتخيير يرون حرية اختيار الحانث بين أي الكفارات حتى ولو كان قادرًا عليها جميعًا.