الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يزورها بوتين اليوم.. تفاصيل إبرام صفقة رفع حصار ماريوبول قبل عام

قصف ماريبول
قصف ماريبول

في أبريل الماضي، شعر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوجوب التحرك بسبب الاستيلاء الأوكراني على مصانع الصلب في آزوفستال، آخر نقطة مقاومة متبقية في مدينة سيطرت عليها القوات الروسية، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.

عندما أمر بوتين بتشديد الخناق حول مجمع المصنع الضخم، كانت مجموعة صغيرة على وشك بدء مفاوضات سرية لإنهاء الحصار. 

وشارك فيها اثنان من كبار جنرالات بوتين ونائب أوكراني خدم في السابق كجندي مظلي سوفيتي.

وجلس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام وزير دفاعه في الكرملين في أبريل الماضي، وانحنى في مقعده وأمسك بالطاولة، وناقش حصار روسيا لمصنع آزوفستال للحديد والصلب في مدينة ماريوبول الاستراتيجية في جنوب شرق أوكرانيا.

بالنسبة للأوكرانيين، أصبح آزوفستال رمزًا قاتمًا ولكنه قوي للمقاومة، حيث كان يؤوي حوالي 2600 جندي ومدني، بينما تعرضت المنشأة التي تشبه القلعة للقصف الروسي لأسابيع.

بالنسبة لموسكو، كان الموقع الشاسع محبطًا، وكان آخر معقل عنيد في مدينة سيطرت عليها قواتها على مدار أسابيع قبل ذلك.

أحكمت القوات الروسية الموقع الصناعي، حتى لا تتمكن حتى ذبابة من الهروب" ، وبث بوتين أمره على التلفزيون الذي تديره الدولة.

وقال أولكسندر كوفالوف، عضو البرلمان الأوكراني من منطقة دونيتسك والمحارب القديم في الحرب السوفيتية الأفغانية، لشبكة CNN، إنه توسط في المراحل الأولى من المفاوضات.

مثل جنرالان رفيعا المستوى من وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية، والمعروفة على نطاق واسع باسم GRU، وكان منها: اللفتنانت جنرال فلاديمير أليكسييف، الثاني في قيادة GRU، والميجور جنرال الكسندر زورين، وكلاهما ولد في أوكرانيا.

وارتبط أليكسييف بسلسلة من الحوادث الدولية في السنوات الأخيرة، حيث كان من بين أربعة من ضباط GRU الذين عاقبتهم وزارة الخزانة الأمريكية في عام 2016 بسبب نشاط إلكتروني خبيث واسع النطاق موجه إلى تقويض العمليات الديمقراطية في أمريكا، بما في ذلك التدخل في الانتخابات.

وفرضت عليه المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات في 2019 بتهمة تسميم ضابط المخابرات الروسي السابق سيرجي سكريبال في إنجلترا بغاز أعصاب مميت.

وبعد نقاشات مطولة تم التوصل لرفع الحصار واستسلام الأوكرانيين، وظلت المدينة كذلك حتى زارها بوتين ليؤكد قوة روسيا وتبعية الأراضي له.