الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيان عاجل من الطاقة الذرية بشأن اليورانيوم المفقود في ليبيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية للدول الأعضاء في بيان مساء أمس الجمعة، إن غالبية خام اليورانيوم الطبيعي المركز البالغ وزنه 2.5 طن تقريبًا، وأُعلن فقدانه أخيرًا في ليبيا، عُثر عليه في الموقع نفسه.

وقال البيان إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أجرت تفتيشًا، الثلاثاء، واكتشفت أن "كمية ضئيلة نسبيًا من خام اليورانيوم المركز ما زالت مفقودة".

وجاء ذلك في متابعة لبيان للجيش الليبي الأسبوع الماضي، الذي أفاد بالعثور على براميل خام اليورانيوم المركز بالقرب من المخزن الذي أُخذت منه جنوب ليبيا.

وأضافت الوكالة: "خلال التفتيش، لاحظ مفتشو الوكالة أن البراميل التي لم تكن موجودة في الموقع المعلن عنه في وقت التفتيش السابق، قد أُعيدت وتُركت على مقربة من هذا الموقع".

وتابعت: "أكد مفتشو الوكالة أن هذه البراميل تحوي خام اليورانيوم المركز، وتم إعادته إلى الموقع المعلن عنه".

وأبلغت الوكالة دولها الأعضاء في بيان سري 15 مارس الجاري، بأن 10 براميل تحتوي على خام اليورانيوم الطبيعي المركز، اختفت من موقع ليبي لا يخضع لسيطرة الحكومة.

حاويات اليورانيوم

وكان خالد المحجوب، الأمين العام للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، أعلن في 16 مارس، العثور على حاويات اليورانيوم التي أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها فقدت في ليبيا، مرفقاً شريط فيديو يعدّ فيه رجل ارتدى ملابس واقية، 18 برميلاً.

وأشار المحجوب إلى أن أعضاء الوكالة زاروا الموقع في الجنوب الليبي عام 2020، وتم جرد العدد الموجود و"إقفال باب المستودع بالشمع الأحمر"، مبيناً أنهم طلبوا حراسات وبعض المستلزمات، لكن الوكالة لم توفرها.

ورغم أن اليورانيوم المفقود كان أقل من الكمية اللازمة لصنع قنبلة نووية، ويستلزم خضوعه للتخصيب، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت آنذاك إن فقدانه "قد يمثل خطراً إشعاعياً، فضلاً عن المخاوف التي تهدد الأمن النووي".