EN 
عمداء كليات ..
لا يمكن الاستغناء عن الكليات النظرية
استحداث البرامج الدراسية أصبح أمرا ضروريا لمواكبة سوق العمل
سد الفجوة التعليمية ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي في العالم المعاصر
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ضرورة استحداث برامج دراسية نوعية وبينية بالجامعات المصرية، تلبي احتياجات سوق العمل المحلى والعالمي، وتتماشى مع التطورات العلمية، والتكنولوجية، والإلكترونية المعاصرة.
وفي هذا الإطار، قامت إدارة متابعة البرامج الجديدة بوحدة مشروعات تطوير التعليم العالي بزيارة لعدد من الجامعات الحكومية؛ لمتابعة عدد من البرامج الجديدة، وتقديم الدعم الفني لهذه البرامج؛ بما يحقق الهدف من نشأتها، وقد شملت الزيارة: برامج (مراقبة السلامة البحرية، وملاحة الصيد البحرية، وهندسة الصيد البحري) بكلية الثروة السمكية بجامعة السويس، وبرنامج هندسة استكشاف وإنتاج البترول بكلية هندسة البترول بجامعة السويس، وزيارة برامج (الترجمة الفورية باللغة الإنجليزية، والترجمة الفورية باللغة الفرنسية) بكلية الآداب بجامعة قناة السويس.
قال الدكتور حسن شحاتة استاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس ، أن وزارة التعليم العالى تستهدف استحداث برامج بينية جديدة لما لها من أهمية قصوي في الارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية في كافة التصنيفات العالمية،وسد الفجوة المعرفية مقارنة بالجامعات العالمية .
وأكد الدكتور حسن شحاتة ،خلال تصريحاته لـ صدي البلد أن الجامعات المصرية تسعى لإنشاء تلك البرامج فى كافة المراحل سوء البكالوريوس أو الدراسات العليا، بهدف مواكبة تطورات نظم الدراسة في الجامعات العالمية في الذكاء الإصطناعي وغيرها من البرامج الأخرى فضلا عن تحقيق متطلبات سوق العمل الحديثة.
وأوضح الدكتور حسن شحاتة ، أن فكرة البرامج الدراسية البينية تقوم على الجمع بين أكثر من تخصص فى البرنامج الدراسى الواحد بما يضيف للخريج مهارات إضافية وتتطابق مع متطلبات الوظائف المستحدثة حاليا، موضحًا ان هذه البرامج تعمل على إزالة الحواجز بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي في سوق العمل التي طالما عاني منها الخريجون في الماضي.
وطالب الدكتور حسن شحاة ، بعقد العديد من الاتفاقيات مع المؤسسات التعليمية والبحثية العالمية بما يدعم الاعتماد الدولي للبرامج الدراسية بالجامعات المصرية .
وشدد استاذ المناهج ، علي سد الفجوة المعرفية ومواكبة التطور الهائل بقطاع التعليم العالي في الدول المتقدمة ، وإمداد المجتمع بخريج قادر على التعامل مع معطيات العصر الحديث والمشكلات المحيطة بمنظور متطور وأساليب وتقنيات مناسبة وحديثة، مشيرًا إلى أهمية الارتقاء بالبرامج الدراسية بالجامعات المصرية واستحداث برامج جديدة يتم من خلالها إكساب وإمداد الطلاب بالمعارف الجديدة، وتشجيع وخلق روح الإبداع والتميز لديهم، والعمل على ربط مكتسبات التعلم والبحث العلمي واحتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية.
ومن جانبه الدكتور محمد رجاء عميد كلية العلوم جامعة عين شمس ،أن كلية العلوم تنفرد ببعض البرامج التى تدعم خطة وتوجهات الدولة بالتوسع في البرامج التعليمية التطبيقية وبما يخدم أهداف التنمية المستدامة".
وأضاف عميد كلية العلوم ، ان هذه البرامج المتميزة تتيح للطلاب فرصة دراسة العلوم الحديثة التي تواكب احدث ما وصل اليه العلم في مجالات عدة مما يفتح لهم آفاق جديدة وفرص عمل متميزة.
وأكد الدكتور محمد رجاء علي استحداث برامج دراسية لخدمة قطاع الصناعة ودراسة احتياجات سوق العمل الأوروبى من العمالة المصرية .
وأوضح عميد علوم عين شمس ، أنه لابد من توافر عدة شروط في البرامج الجديدة بالكليات لتصل إلى مستويات عالمية تتواكب مع وظائف المستقبل، مع مراعاة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة ودعم احتياجات الدولة بما يتيح القدرة على مواجهة تحديات المستقبل .
قال الدكتور عبد الحميد أبوسحلي عميد كلية العلوم بجامعة أسيوط، أن استحداث البرامج أصبح أمر مفروض علي الجميع لمواكبة التطورات العالمية.
وأكد الدكتور عبد الحميد أبو سحلى ،أن وزارة التعليم العالي تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم العالي ليلبي متطلبات أسواق العمل وبما يخدم خطط التنمية المستدامة للدولة .
وأشار عميد علوم أسبوط ، أن الكلية بصدد إنشاء برنامج الفيزياء الإشعاعية الطبية، لافتا إلى أن البرنامج في انتظار بعض الموافقات وهو برنامج نظام ساعات معتمدة بمصروفات دراسية.
وأكد الدكتور عبد الحميد خلال تصريحاته لـ صدي البلد، علي أهمية وجود هذا البرنامج بكافة كليات العلوم والذي يساهم بشكل كبير في تشخيص الأمراض وعرضها علي الطبيب المختص لأخذ القرار بناءا علي التقرير من إخصائي الاشاعات.
ومن جانبه قال الدكتور ماجد أبو العينين عميد كلية تربية جامعة عين شمس السابق ، أن سوق العمل يتطلب لمهارات التكنولوجيا المتقدمة ، ولم يعد الأمر مقتصرًا على كليات الطب والهندسة وغيرهما، ولكن مع التطور الهائل المسبوق في كافة المجالات وجدنا كليات نسمع بها لاول مرة منذ عقود من السنين مثال كليات الذكاء الاصطناعي وكليات النانو تكنولوجي والتي أحتلت مكانة كبيرة سوق العمل المحلي والعالمي .
وأوضح الدكتور ماجد ابو العينين ، أن البرامج الجديدة تتطلب خطة واضحة وهادفة معتمدة علي دراسة سوق العمل ومتطلبات .
اكد الدكتور ماجد ابو العينين ، أنه لا يمكن الاستغناء عن الكليات النظرية ولكن يمكن أستحداث برامجها لمواكبة التطور العالمي في قطاع التعليم العالي .
