الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم تناول الأدوية في نهار رمضان للصائم المريض.. الأزهر للفتوى يرد

الأدوية
الأدوية

أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن سؤال ورد إليه يقول "ما حكم تناول الأدوية في نهار رمضان للصائم المريض؟


وقال الشيخ عبد القادر الطويل، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الدواء للمريض إذا كانت هناك إمكانية لتأخيره إلى ما بعد الإفطار فهذا هو الأفضل إذا لم يكن يترتب على ذلك ضرر.

أما إذا أصر الطبيب على تناول الدواء في مواعيد معينة وهذه المواعيد تتزامن مع وقت الصيام، ويكون ذلك في مصلحة المريض ويمنع تدهور الحالة، فيجوز له الإفطار سواء يوم أو أكثر، ويقضي ما أفطره بعد شهر رمضان.

وإذا استمر معه المرض ولازمه بعد رمضان وأكد الأطباء أنه سيظل على هذا الدواء ولا يمكنه الصيام مرة أخرى، ففي هذه الحالة يسقط عنه الصوم، وعليه إخراج فدية عن كل يوم أفطره أو يفطره فيما بعد من العمر.

 

وقت إخراج الفدية


كشفت دار الإفتاء المصرية، عن وقت إخراج الفدية للمسلم الذي لا يستطيع الصيام في شهر رمضان لعذر مرضي.

قالت دار الإفتاء، إنه يجوز إخراجها كل يوم بيومه، وويجوز أن تقدَّم على طلوع الفجر الذي يفطر فيه، كما يجوز تقديمها أول الشهر، أو تأخيرها بحيث يدفعها جملةً في آخر الشهر أو أوسطه للأيام السابقة.


قيمة فدية الصيام

 

وحدد الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قيمةَ زكاة الفطر لهذا العام 1444 هجريًّا بـ (30 جنيهًا)، كحدٍّ أدنى عن كل فرد، كما حدد قيمة فدية الصيام لمن يعجز عنه لسبب شرعي مستمر ومعتبر بـ (20 جنيهًا) لهذا العام.

وأوضح مفتي الجمهورية، أنَّ تقدير قيمة زكاة الفطر لهذا العام لتكون عند مستوى 30 جنيهًا، جاء كحدٍّ أدنى عن كل فرد، مع استحباب الزيادة عن هذا المبلغ لمن أراد والله يضاعف لمن يشاء، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية أخذت برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب؛ تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم، والفتوى مستقرة على ذلك.

وقال إن قيمة زكاة الفطر تعادل (2.5) كيلوجرام من القمح عن كل فرد؛ نظرًا لأنه غالب قوت أهل مصر، وقد فُرضت على كلِّ مَن يجد قوتَ يومِه ولو كان فقيرًا، فقد جعلها الله تطهيرًا للنفس وتطهيرًا للصيام مما قد يؤثر فيه وينقص ثوابه من اللغو والرفث ونحوهما، وتكميلًا للأجر.