EN 
هنأ المهندس طارق شكري وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجموع الإخوة الأقباط، بمناسبة عيد القيامة المجيد، داعياً الله أن يعيد هذه المناسبة بالخير والبركات على الوطن بكامله.
وقال شكري، في بيان له اليوم، إنه يتمنى من الله أن تظل مصر حصن الأمن والاستقرار، ورمزا ومنارة تضيئ العالم بفضل وحدة أبنائها ورعايتهم، مهنئا الأقباط بعيد القيامة المجيد ومتمنيا كل سعادة لهم جميعا، في وطن تعلوه قيم الأمن والاستقرار والتعاون والتسامح والإخاء ورفض العنف والتطرف أي كان مصدره.
وأوضح وكيل إسكان البرلمان، أن عيد القيامة المجيد مناسبة دينية ووطنية، تتجلى فيها اسمى آيات الحب والوحدة الوطنية بين جموع المسلمين والاقباط، لافتا إلى أن عيد القيامة المجيد هو مناسبة دينية جليلة، يسعد بها الأقباط والمسلمين معا. فأعيادنا وأفراحنا واحدة ونسيجنا الاجتماعي واحد، وصلب على مدى الدهر.
وأردف شكري، إنه في الوقت الذي تحتفل فيه مصر بعيد القيامة المجيد، فإنه يهل على مصر في أيام رمضان المباركة، لتتحد أعياد المسلمين والأقباط معا، وتتجسد مسيرة التلاحم والوحدة الوطنية.
وأشار النائب، إلى أن السنوات الماضية أثبتت نجاحا هائلا للقيادة السياسية المصرية في تعزيز الوحدة الوطنية ودحر الإرهاب والتصدي للمخاطر والتطرف ضد المسلين والاقباط معا.
واختتم المهندس طارق شكري، بالتأكيد أن ما يحسب للرئيسي أنه أعاد مصر وطنا واحدا للمسلمين والأقباط عقب ثورة 2013 وقضى على الفرقة وجماعات الظلام والإرهاب، فتهنئة دائمة للأقباط بأعيادهم وتهنئة للوطن، بقيادته الغراء القوية التي تؤمن بالمواطنة والوحدة الوطنية وتصدت لكل دعاوى الإرهاب والدم.
