EN 
دعا خبير روسي بارز في مجال الطيران من أجل تطوير مناطيد لأغراض النقل وخدمة الجيش والسياحة ، مشيرًا إلى مزاياها التشغيلية والتكلفة البسيطة المزعومة، وفق ما ذكرت صحيفة يورو إيشيان تايمز.
يشير سيرجي بندين ، رئيس تحرير مجلة روسية والرئيس بالنيابة لفرع موسكو للجنة الملاحة الجوية التابعة للجمعية الجغرافية الروسية ، إلى فائدة المناطيد في الحرب ، حيث يمكنها توفير تغطية دائمة للرادار والمراقبة المحمولة جواً و أن تكون جزءًا من شبكة دفاع جوي متكاملة.
وذكر أن المناطيد لا تحتوي على مروحة أو محرك للتنقل الجوي.
استخدم في الحرب
أوضح بندين كيف يمكن أن يتم النقل العسكري لكل من القوات والمواد بواسطة المناطيد.
قال "من الممكن إحضار الدبابات إلى ساحة المعركة ، وتفريغها بسرعة ، دون دخول المنطقة تحت النيران. السرعة في خط مستقيم 200 كيلومتر في الساعة وأيضًا معالجة الاتصالات ، مستغلًا قدرته على البقاء طافيًا في الهواء لعدة أشهر".
يجادل بندين بأن الطائرات الكبيرة بطيئة الطيران مثل المنطاد قد لا تكون تلقائيًا هدفًا سهلاً لصواريخ الدفاع الجوي. وأشار إلى حادث منطاد الطقس الصيني المثير للجدل ، والذي أسقطته طائرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية من طراز F-22 رابتور فوق كارولينا في فبراير من هذا العام.
وذكر"المناطيد ، مثل البالونات ، ليست مصنوعة من المعدن أو لا تنفث الحرارة لدفعها. عندما حلقت إلى داخل أراضي الولايات المتحدة ، تم رصدها بصريًا وليس بواسطة الرادار. وأضاف بندين أنه من الصعب تحييده لأنه يطير عالياً.
