EN 
قال الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن قطاعات وزارة الصحة شهدت تطويرا ملموسا خلال الفترة الماضية، لكن ما زال قطاع المجالس الطبية يحتاج إلى مزيد من التطوير لتلبية احتياجات المترددين على المجالس الطبية المتخصصة.
وأضاف رئيس لجنة الصحة والسكان في مجلس الشيوخ، في بيان صحفي، أنه سبق وتقدم باقتراح برغبة في لجنة حقوق الإنسان خاص بالمعوقات التي تواجه المترددين للحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة.
ولفت إلى أن المعوقات كثيرة، ومنها زيادة عدد المتقدمين للحصول على كارت الخدمات المتكاملة، وهو عدد كبير ومنهم من لا يستحق الحصول عليه.
وأشار إلى أن سبب زيادة عدد المتقدمين عدم الدراية والوعي الكافي للحالات التى تستحق هذا الكارت، وبالتالي الحل أن يتم النشر على موقع التقديم، الشروط الخاصة بالحالات التى تستحق هذه الخدمة، واستخراج الكارت وبالتالي من لا يستحق لا يتقدم بطلب الكارت، وبالتالي نستطيع تقليل عدد المتقدمين لهذا الكارت، ويذهب فقط لمستحقيه.
وأوضح الدكتور علي مهران أنه لا بد من تسهيلات دفع الرسوم من خلال استخدام الوسائل الإلكترونية المختلفة، وذلك لأن هناك بعض الأماكن يقوم كل متقدم يدفع 100 جنيه للجنة الفرعية ويدفع 100 أخرى في حالة عدم استكمال أوراقه، وبالتالي الحل يكمن في أن يتم دفع المبلغ مرة واحدة عبر الوسائل الإلكترونية المختلفة، بالإضافة إلى أنه لا بد من تفعيل وسيلة جديدة في المجالس وهي الفيديو كونفرانس لتساعد ذوي الهمم في مختلف المحافظات.
ونوه الدكتور على مهران أيضا إلى عدم وجود لجان تخصصية في بعض التخصصات، في كل المحافظات مثل أطفال طيف التوحد، والإعاقات الذهنية، والنفسية، والمرض المزمن، وبالتالي يجب زيادة عدد اللجان المتخصصة وتوفيرها في المحافظات أو التعاون مع المستشفيات الجامعية، والتى لديها متخصصون فى كل المجالات.
وأكد رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ أنه عندما يتم طلب فحوصات أو أشعة من المرضى، خاصة أصحاب الإعاقات البصرية أو السمعية للأسف هناك بعض المستشفيات التابعة لوزارة الصحة ليس لديها أجهزة كافية لحدوث تكدس للمرضى في المستشفيات الموجودة فى مستشفيات الجامعات، وبالتالي التعاقد وزارة الصحة مع مراكز متخصصة ذات سمعة طيبة لحين توفير الأجهزة ويرفع العبء عن المرضى بمستشفيات وزارة الصحة.
