EN 
أفادت وزارة الدفاع الهندية، أن وزير الدفاع راجناث سينغ ووزير الدفاع الصيني لي شانج فو، اللذين وصلا إلى الهند، ناقشا الأحداث في المناطق الحدودية بين البلدين والعلاقات الثنائية.
وفي مايو 2020، اندلعت سلسلة من المواجهات بين الجيشين الصيني والهندي في منطقة بحيرة بانجونج، وبعد ذلك عزز البلدان وجودهما العسكري هناك، وتصاعد الموقف مرة أخرى. حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.
وفي بداية فبراير 2021، أعلنت وزارة الدفاع الوطني الصينية والهند على التوالي سحب القوات المتمركزة بعد الصراع من الضفتين الشمالية والجنوبية لبحيرة بانجونج. حيث تمت مناقشة فك الارتباط من مرتفعات جوجرا ومنطقة الينابيع الساخنة وسهول ديبسانغ في جولات المحادثات الأخيرة بين المسؤولين العسكريين من كلا البلدين في لاداخ.
وقالت وزارة الدفاع الهندية في بيان عقب الاجتماع بين وزيري الدفاع، أن تطوير العلاقات بين الهند والصين يعتمد على السلام والهدوء على الحدود. ويجب أن تستند القضايا على خط السيطرة الفعلية على الاتفاقية الحالية والالتزامات بين البلدين.
وأكد وزير الدفاع الهندي، أن انتهاك الاتفاقية الحالية يقوض الأساس الكامل للعلاقات الثنائية، ومن المنطقي خفض التصعيد. ويجب أن يتبع ذلك انسحاب القوات من الحدود.
وتستضيف نيودلهى اجتماع وزراء دفاع منظمة شانغهاى للتعاون يومى 27 و 28 ابريل. وسيكون الأمن العالمي والاستقرار الإقليمي وتطوير العلاقات العسكرية الموضوعات الرئيسية للاجتماع. وعلى الرغم من التوترات بين الهند وباكستان، حضر ممثلو البلدين جميع اجتماعات مجموعة عمل الخبراء باستثناء اجتماع واحد.
