الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمانة الفلاحين بحماة الوطن ببني سويف ترافق المحافظ بافتتاح "حصاد وتوريد القمح"

محافظ بني سويف
محافظ بني سويف

بتوجهات من   الفريق "جلال الهريدي" رئيس حزب "حماة الوطن "واللواء "أحمد العوضي"، النائب الأول لرئيس الحزب، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب،  واللواء "طارق نصير "أمين عام حزب حماة الوطن، ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ. والدكتور "أحمد العطيفي" امين تنظيم الجمهورية. 


والمستشار حسن جعفر أمين الحزب بمحافظة بني سويف  ومحمد سعد أمين التنظيم   ، حرص المهندس عنتر محمود أمين الفلاحين  بالحزب  علي مرافقة  الدكتور محمد هاني غنيم  محافظ بني سويف في إفتتاح موسم حصاد وتوريد الأقماح المحلىة للموسم الشتوي 2022/2023 داخل أحد حقول القمح بقرية كوم أبو خلاد التابعة لمركز ناصر شمال المحافظة ،وذلك بحضور المهندس عماد جنجن وكيل وزارة الزراعة ،المهندس وصفى عبد الله وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية، المهندس سعيد حماد_وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي_ ،و علي يوسف  رئيس مركز ومدينة  ناصر

 

وتفقد المحافظ أعمال الحصاد خلال  تجوله بأحد الحقول الإرشادية  والبالغ مساحته15  فداناً ، بعزبة على حسيب التابعة لقرية كوم أبو خلاد ، حيث قدم المحافظ التهنئة والشكر  للمرازاعين  بمناسبة بدء موسم الحصاد ، والشكر على  ما قدموه خلال  الموسم المالضي ، والذي توج بتوريد كميات أ على من المستهدف وبنسبة 101%  ، متنميا أن يكون هذا الموسم خير وبركة ونماء على مزارعي مصر ، منوهاً وأن الدولة بمؤسساتها و أجهزتها  لا تدخر جهداً في الاهتمام بالمزارعين ، وتقديم كل التيسيرات لهم منذ بداية الحصاد، وحتى توريد المحصول وتسلم المستحقات المالية

وحرص المحافظ على فتح باب  الحوار مع عدداً من المزارعين  داخل السرادق المقام بالحقل ، وعلي راسهم المهندس عنتر محمود  أمين الفلاحين بحزب حماة الوطن ببني سويف مؤكدا لهم  أن الدولة تولي اهتماماً خاصاً بمحصول القمح باعتباره أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية خاصة في ظل الظروف الحالية سواء على المستوى الدولى والصراعات والحروب بين بعض دول العالم ، وأو المستوى الإقليمي ودول الجوار ، مما يستلزم منا جميعاُ مواطنين وحكومة وقيادة  التعاون والتضافر  لعبور أي أزمات أو التغلب على أية  تحديات لتجسير الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج المحلي وهو ما  يعتمد أساساً على وعي ووطنية المزارعين وقيامهم بتوريد أكبر كميات  للصوامع والشون الحكومية  الموردة ، وأليات التعامل الفعال مع أية مواقف طارئة