الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم زراعة العدسات الملونة وهل يعد تدليسا؟ رأي دار الإفتاء

العدسات الملونة
العدسات الملونة

كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم زراعة العدسات الملونة عن طريق العمليات الجراحية.

وقالت دار الإفتاء في فتوى لها، إن إجراءُ عملية جراحية لزرع العدسات الملونة أمرٌ جائزٌ لا حرج فيه شرعًا؛ سواء أكان ذلك للتداوي؛ كتصحيح النظر، أم للزينة.

 

 

واشترطت دار الإفتاء في زراعة العدسات الملونة، ألَّا يكون بغرض التدليس والخداع، وألَّا يكون هناك ضرر على من تُجرى له هذه العملية، سواء في الحال أو في المستقبل.


حكم العدسات اللاصقة

 

كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول صاحبه: «ما حكم لبس العدسات اللاصقة للرجال والنساء لتصحيح الإبصار؟ علمًا بأن هذه العدسات قد تكون ملونة؟».

وأجاب الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء، عن السؤال قائلاً: "استعمالُ العدساتِ اللاصقةِ بوصفِها المذكور أمرٌ جائزٌ شرعًا؛ لأنَّه لا يَشتمِلُ على التغريرِ بالرَّائي؛ لأنَّ ذلك من قبيلِ الكُحْلِ، وهو من الزينةِ الظاهرةِ المسموحِ بها".

وأوضح «جمعة» أن السبب الثاني لجواز لبس العدسات اللاصقة هو: عدم اشتمالها على تغييرِ لخلقِ اللهِ؛ لأنها من قبيلِ صبغِ الشَّعر الذي لا يُعَدُّ تغييرًا لخلق الله.
وبين أنَّ الفرقَ بين العينين والشعرِ هو كون العينين من الوجهِ وهو جائزُ الكشفِ، وأمَّا الشعرُ فيُمْنَعُ كشفُهُ لغيرِ المحارم والزوج.

واختتم بأن وجه المشابهة بينهما إنما هي في عمليةِ التلوينِ التي تُمنَع رؤيتها في الشعر للأجانب ولم تُعَدَّ مع ذلك من تغيير خلقِ الله؛ وبذلك لا يشتمل على الزينة المحرَّمة.