أحكام الإعدام بإيران.. الغرب يغض الطرف عن تصرفات حكومة طهران

أعدمت إيران رجلين بتهمة التجديف مع استمرار تصاعد أحكام الإعدام الصادرة عن النظام الحاكم، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز بريطانية.

وتأتي سلسلة عمليات الإعدام ، التي شملت أعضاء من الأقليات العرقية بإيران ، في أعقاب احتجاجات استمرت لأشهر على وفاة محساء أميني البالغة من العمر 22 عامًا في سبتمبر بعد اعتقالها من قبل شرطة الآداب في البلاد.

حتى الآن في عام 2023 ، تم إعدام 203 سجناء على الأقل في البلاد ، وفقًا لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية غير الهادفة للربح.

تتمتع البلاد بواحد من أعلى أرقام الإعدام في العالم.

اتُهم الرجلان - يوسف مهراد وصدر الله فاضلي زاري - بالتورط في قناة على تطبيق المراسلة تيليجرام، زعمت السلطات أنه أهان رمز الإسلام  وروج للإلحاد.

كما اتهما بحرق المصحف أو نشر صورة لعملية حرق القرآن.

وأكد مسؤولون إيرانيون أن الرجلين أعدما وتوفيا في سجن أراك بوسط إيران .

ولم يتضح على الفور متى نفذت إيران آخر عملية إعدام بتهمة التجديف.

وانتقدت جماعة "إيران لحقوق الإنسان" إعدام الرجلين.

وقال محمود العامري ، الذي يقود المجموعة التي تتخذ من أوسلو مقرا لها، في بيان: "يجب على المجتمع الدولي أن يظهر رد فعله أن عمليات الإعدام للتعبير عن الرأي أمر لا يطاق.

وأضاف "ان رفض المجتمع الدولي للرد بشكل حاسم هو ضوء اخضر للحكومة الايرانية وجميع افرادها في جميع انحاء العالم".

وأضافت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أن إيران أعدمت في عام 2022 ما لا يقل عن 582 شخصًا ، ارتفاعًا من 333 شخصًا في عام 2021.