الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بينهم دولة عربية.. طلب كبير على الذهب الروسي بعد قرار الغرب

الذهب الروسي
الذهب الروسي

أفادت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بأن عددًا من الدول تسعى لشراء سبائك الذهب الروسية بعد أن أغلقت الحكومات الغربية أسواقها كجزء من العقوبات المتعلقة بأوكرانيا على موسكو.

وحظرت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وسويسرا، وهي مركز رئيسي للذهب ذات موقف محايد تقليديًا، واردات الذهب الروسي الصيف الماضي في محاولة لإلحاق الضرر بصناعة الذهب في البلاد البالغة 20 مليار دولار.

وقبل العقوبات، كانت لندن الوجهة الأولى للذهب الروسي.

وقال  وكالة “بلومبرج”، إنه منذ أن توقفت البنوك الرئيسية التي تشتري الذهب مثل جيه بي مورجان تشيس وإتش إس بي سي هولدنجز عن تداول المعادن الثمينة الروسية، تدخل العديد من اللاعبين الصغار من شركات الخدمات اللوجستية إلى التجار.

وأضافت نقلاً عن بيانات من شركة إمبورت جينيوس لتتبع التجارة، بناءً على أرقام الجمارك الروسية للأشهر الستة حتى أغسطس، إنه تم تغيير مسار الصادرات من الدولة الخاضعة للعقوبات إلى الإمارات العربية المتحدة وهونج كونج وتركيا، التي لم تنضم إلى القيود الغربية.

ومنعت العقوبات الغربية الذهب الروسي من أسواقها وحظرت التجار من التعامل معه. لكن الشركات في الدول الأخرى غير محظورة من تداول المعادن الثمينة حيث لا توجد عقوبات ثانوية.

والإمارات العربية المتحدة، التي أصبحت مركزًا لتجارة المعادن الثمينة بين الشرق والغرب، حلت محل المملكة المتحدة كوجهة جديدة للذهب الروسي، حيث تم تصدير أكثر من 500 مليون دولار من السبائك هناك في الأشهر الستة حتى أغسطس.

تم تتبع الذهب الروسي الذي تبلغ قيمته حوالي 305 ملايين دولار أثناء مروره عبر مطار إسطنبول بين مارس وأغسطس من العام الماضي، مما يجعل تركيا ثاني نقطة نهاية رئيسية للمعدن الثمين.