EN 
خلال ندوة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن”، صرح الرئيس السابق بتصريحات متطرفة جنونية حتى بالمعايير الجمهورية المعاصرة.
فيما يزيد قليلاً على ساعة، اقترح دونالد ج. ترامب أن تتخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها لأول مرة في التاريخ، وبالتالي التراجع عن التزام البلاد بالدفاع عن أوكرانيا ، وعفوًا عن معظم مثيري الشغب في الكابيتول المدانين بارتكاب جرائم.
كما رفض القول إنه سيلتزم بنتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفق ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”.
وبحسب مراقبين، فإن كل هذه الأسباب تدفع للاعتقاد بأن هذا النوع من الخطب يعكس ما ستكون عليه إدارة ترامب الثانية، بأن تكون أسوأ بكثير من كل التوقعات وتكون عاملة على تغيير كل شيء إذا فاز في الانتخابات المقبلة.
وذكرت الصحيفة، أنه يبدو أن هناك جهدا منسقا وراء الكواليس من داعمي ترامب، لضمان ألا يواجه ترامب عقبات في تنفيذ أجندته في عام 2025 مما واجهه في عام 2017، بدءًا من ضرب البيروقراطية الفيدرالية واستبدال الآلاف من الموظفين.
"تم احتضان هذه المقترحات لأكثر من عامين ضمن شبكة من المجموعات الخارجية الممولة تمويلًا جيدًا والمتصلة بترامب"، وفقًا لتقارير “التايمز”.
علاوة على ذلك، تشير التجربة مع سياسيين مثل ترامب في الخارج إلى أن أجندة ترامب ستكون راديكالية في كل شيء، مع التركيز على تفكيك القيود المفروضة على سلطة ترامب وتقويض عدالة النظام السياسي.
