EN 
كشف إيهاب سعيد، عضو مجلس إدارة البورصة المصرية، حقيقة تعامل البورصة بوحدة المليم التي تم إلغاؤها من العملات المصرية منذ سنوات طويلة.
وقال إيهاب سعيد، عضو مجلس إدارة البورصة المصرية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، المُذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"،: "البورصة لا تتعامل بالمليمات على الإطلاق ولكن هناك ما يسمى بالخانة الثالثة، وهواة البوروباجندا هم من أطلقوا عليها تعبير "المليم".
وأضاف: "السوق الأمريكي كان لديهم التعامل بالربع دولار أو النصف دولار، وبالتالي قرروا النزول بقيمة التداول؛ من أجل تحريك الأسهم"، معقبا: "السوق الأمريكي الذي يعد أكبر سوق للأسهم كان يعمل بالربع دولار والثمن دولار على حركة الأسهم، فأنشأوا ما يسمى بـ "ديسيميل سيستم"، أي النزول بالتداول؛ لأن هناك أسهم كثيرة لم تكن تتحرك، لأنها أرخص من سعر التحرك الموجود، وإذا تم عمل القرش سعر التحرك لها، فهذا يعني أن كل طلب سيتحرك سعريًا 10%، أي يتوقف التداول عليه.
وأشار: "لدينا أسهم قيمتها 10 قروش وإذا تحركت قرشا؛ يعني أن السهم تحرك 10 في المئة، وهو ما يعني أنه يجب إيقاف التعامل عليه طبقا للقانون، وبالتالي كان يجب أن تكون هناك الخانة الثالثة لتحريك هذه الأسهم الصغيرة".
هواة البروباجندا
وتابع: "البعض من هواة البروباجندا يتحدثون عن المليم وأنا كنت من مؤيدي وجود الخانة الثالثة حتى يتم تحريك هذه الأسهم وهناك خانة ثالثة في سوق العملات، الخانة الثالثة في مصر جزء من القرش؛ لا يعرف أحد على سبيل المثال اسم الوحدة الأقل من السنت في الدولار الأمريكي ولكنها موجودة"، مضيفا: "البعض يهوى البروباجندا يزعمون أن المليم سبب الأزمة، ولكن الحقيقة أن هذا لإنقاذ الأسهم التي يمكن أن تموت".
واسترسل: "الأسهم ترتفع وتنخفض لأمور أخري والخانة الثالثة موجودة لخدمة المستثمر وليس لكي يضار والهدف هو تحريك الأسهم التي لا تتحرك"، لافتا: "هناك خانة ثالثة أقل من "السنت" يتم التداول عليها في أسواق التداول الخاصة بالدولار في سوق العملات، والبعض يتخوفون بسبب تصورات خاطئة من أن قيمة هذه الأسهم لن تصعد، لافتًا إلى الأسهم تصعد أو تهبط لأسباب أخرى".
