EN 
نظمت كلية الإعلام جامعة المنوفية عددًا من الورش التدريبية للطلاب، حيث نظم قسم الصحافة المطبوعة والإلكترونية بالكلية ختام الورش التدريبية للعام الدراسى بورشة بعنوان "كتابة السيناريو" تقديم الكاتبة والسيناريست الدكتورة عزة عزت الأستاذ المتفرغ بقسم الصحافة بالكلية .
وتناولت الورشة مراحل كتابة السيناريو بداية من ايجاد الفكرة والعمل عليها وانواع الدراما، عناصر العمل الدرامى ومصادره ومقوماته الأساسية وشروط الحوار الدرامى الجيد، بجانب كتابة السيرة الذاتية للشخصيات وتطويرها واختيار نوعية الفيلم المناسب للفكرة، وصناعة الحبكة والصراع والعمل على تطويرهم.
كما اشارت عزت الى كيفية عمل Act structure للقصة وكتابة المعالجة والقدرة علي تطوير القصة والشخصيات، واخيرا طريقة تسويق السيناريو.
وكانت الورشة قد شهدت تفاعل طلابى كبير فى انتاج عدد من الافكار لبرامج و موضوعات درامية من خلال تحويل المشهد المكتوب الى قصة درامية، وايضا انتاج اعلانات بتصميمات مختلفة.
كما نظم قسم الصحافة المطبوعة والإلكترونية بالكلية ورشة تدريبية بعنوان ( كيف يستخدم الميتافيرس فى الاعلام) تحت رعاية الدكتورة ندية القاضى عميد الكليــــــة، وتنفيذ وإشراف الدكتورة شيرين البحيري رئيس قسم الصحافة المطبوعة والإلكترونية بالكلية والتى حاضر فيها خالد عمار الصحفى المتخصص فى الإعلام الافتراضى بشبكة الصحفيين الدوليين.
وشهدت فاعليات الورشة تعريف المحاضر لمفاهيم الميتافيرس والذكاء الإصطناعى وأهمية استخدام تقنياته مثل تقنية NFT في صناعة المحتوى الإعلامي الذي يساهم في تحسين جودة الإنتاج الإعلامي لما يقدمه من إثراء وتعميق للمعلومات وتقديمها في إطار متكامل وفعّال، وكذلك التعرف على CHAT GPT وكيفية الاستفادة منه في مجال الاعلام وتطبيقات المراسل والمذيع الافتراضى والتعليق الصوتى الافتراضى و إنشاء قصة خبرية فى عالم الميتافيرس.
واستعرض عمار طريقة انشاء استوديو في العالم الافتراضي يُحاكى الاستديو الحقيقى مع توافر إمكانيات اكثر تميزاً من الاستوديو فى العالم الواقعى بتقنية التصوير بكاميرات 360 درجة أو عن طريق منصات عالمية، بعضها يتيح استخدام استوديوهات مجانية، وأخرى باشتراك شهري.
وشملت الورشة تطبيقات عملية وسط تفاعل من الطلاب على خوض تجربة ارتداء نظارة الميتافيرس ومشاهدة الواقع الافتراضى حيث اعربوا عن سعادتهم البالغة لاهمية الورشة واستفادتهم منها فى اكسابهم مهارات متقدمة لسوق العمل فى ظل هيمنة الذكاء الاصطناعى على كافة المجالات وخاصة مجال الاعلام.
