الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيفية تزكية النفس والجسم.. تخلى عن كل قبيح

الصلاة
الصلاة

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن كيفية تزكية النفس وكيفية تزكية الجسم.


كيفية تزكية النفس


وقال علي جمعة، في تصريح له، إن النفس الإنسانية جسم وعقل وروح، وكلُّ مكوّن من مكوِّنات الذات الإنسانية، وكلُّ جزء من أجزاء الجسم الإنساني يتحمل جزءًا من مسؤولية التزكية.

وأضاف علي جمعة، أن من تزكية الجسم القيام بالطاعات وأوّلها إقامة الصلاة؛ أي تأديتها على وجهها، وإن استقامة النية، وتوجه القلب من الصور الباطنة للعمل المتممة والمكملة له.

وذكر أن من تزكية اليد أن تتحرك بالعطاء والصدقة، وتمسح على رأس الصغير برحمة، وتكتب ما هو حق.

وأوضح، أن من تزكية العين أن تتأمل في ملكوت الله ومظاهر عظمته، وتتفحص تمثلات التناسق والتوازن والجمال في مخلوقات الله فتمجده، كما تغض عما نهى الله التمعن فيه.

وأشار إلى أن من تزكية البطن أن يُملأ بالطعام الحلال؛ في اعتدال. ومن تزكية اللسان أن يكون نطقه ذكرًا، وصمته فكرًا، فلا يقول إلا الحق والصدق، ولا ينطق بالغيبة والنميمة؛ فـ"مَنْ كان يُؤْمِنُ بالله واليوم الآخر، فليَقُلْ خيرًا أو ليَصْمُت".


التصوف وتزكية النفس


أكد الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أن التصوف لما ظهر كان فيه نوع من أنواع تزكية النفس وتخلية القلب من كل قبيح وتحلية القلب بكل صحيح.

وأضاف جمعة، فى تصريح، أن هناك من يقول أن كل الأديان تحاول فعل ذلك، ولكن ردا عليهم فإن أغلب جماهير البوذية ينكرون وجود الإله، ولكنهم يسعون إلى مايسمى النرفانا، وهو سمو روحى يعيشون فيه، وكثير من الملاحدة الغربيين انبهروا بما يسمى النرفانا، وأخذوا يقلدونهم حتى فى لباسهم باللون البرتقالى أو حلق الرأس.

وأوضح أن التصوف الإسلامى من الكتاب والسنة فهذا هو الفرق، فالتصوف ليس فعل أى شيء ليصل لأى شيء، ولكن يعتقدون فى الذكر والفكر ويرون فيهما ملامح الطريق إلى الله.