EN 
تسود حالة من الحزن بين أبناء عزبة سيدى إبراهيم التابعة لقرية طليا بمركز اشمون، في محافظة المنوفية عقب مصرع ٣ طلاب غرقا داخل فرع رشيد عقب نزولهم للاستحمام جرفهم التيار لعدم إجادتهم السباحة.
مازن وأحمد وادم أطفال في عمر الزهور جمعتهم الصداقة حيث اعتادوا علي اللعب معا وارادوا الاحتفال بنهاية العام الدراسي وانتهاء الامتحانات فقرروا الخروج للسباحة كما اعتاد أهل القرية.
خرج الأطفال الثلاثة إلى فرع رشيد من أجل الاستمتاع بمياه النيل والهروب من حرارة الجو فتسللوا إلى البحر من خلال أرض زراعية، ظنا منهم باللعب والسباحة والعودة لمنازلهم.
خلع الأطفال ملابسهم ونزلوا إلى فرع النيل إلا أن القدر كان سريعا حيث سقط كل منهم واحدا تلو الآخر غريقا وذلك عقب اكتشافهم عمق المياه بسبب وجود توسعات في فرع النيل .
حاول الأطفال الخروج إلا أن عمق المياه وسرعتها أدت إلى غرقهم ووفاتهم في الحال وجرفهم التيار لعدم إجادتهم السباحة.
شاهدهم الصيادون في هذه المنطقة فهرعوا مسرعين من أجل إنقاذهم إلا أن القدر كان سريعا وتمكنوا من انتشال الجثامين الثلاثة إلا أنهم كانوا قد فارقوا الحياة.
جمعتهم الصداقة ولم يفرقهم الموت حيث تم نقل الجثامين إلى مستشفي أشمون التي أعلنت وفاتهم نتيجة اسفكسيا الغرق.
انتاب الأهالي حالة من الحزن والصدمة بين أهل الأطفال الذين توافدوا واحدا تلو الآخر إلى المستشفى أملا في أن يكونوا على قيد الحياة إلا أنه تم إعلان وفاتهم .
خرجت الجثامين في جنازة واحدة من المسجد الكبير بالقرية حيث أدى الأهالي صلاة الجنازة عليهم وسط حالة من الحزن وصراخ الآباء والأمهات من الصدمة الكبيرة.
وشيعت الجثامين إلى مثواهم الأخير بمقابر الأسرة في القرية حيث خرجوا واحدا تلو الآخر في جنازة مهيبة وتفرقت الجثامين في مقابر الأسر.
الحزن عم جميع أرجاء القرية وانطلقت أصوات القرآن ووقف الأهالي لأخذ العزاء للأطفال الثلاثة الذي جمعتهم الصداقة ولم يفرقهم الموت، وأصابت الصدمة وجوه الأهالي وخاصة أسر الأطفال.
وترجع أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء حازم سامي مدير أمن المنوفية إخطارا من مركز شرطة أشمون بغرق ٣ طلاب في بحر القطا بفرع رشيد بعزبة سيدى ابراهيم التابعة لقرية طليا.
بالانتقال تبين غرق كلا من " مازن.ا.ش " ١٦ سنة طالب بالصف الأول الإعدادي و" احمد.ا " ١٢ سنة طالب بالصف الرابع الابتدائي و" ادم.ش " ١٢ سنة طالب بالصف الرابع الابتدائي، وذلك عقب نزولهم للاستحمام بفرع رشيد جرفهم التيار لعدم إجادتهم السباحة ولقوا مصرعهم غرقا.
