أعلن يوسف كراكاس، منسق ممر الحبوب ونائب المدير العام للمديرية العامة لتجارة الخدمات الدولية بوزارة التجارة التركية، اليوم الخميس، أن تركيا والصين وإسبانيا أكبر الدول استقبالا لعدد الشحنات البحرية المسجلة بموجب اتفاق الحبوب الخاص بـ مبادرة البحر الأسود، وفقا لوكالة تاس الروسية.
وأضاف كراكاس: "حتى الآن تم نقل 30.3 مليون طن من الحبوب على 953 سفينة عبر ممر الحبوب، وتم شحن معظم المنتجات إلى الصين بمقدار 23٪ من الحجم الإجمالي"، لافتا إلى أنه تم شخص أيضا حبوب إلى إسبانيا بمقدار 18٪ وإلى تركيا 11.87 ٪.
ووفقا لصحيفة ميلييت التركية اليومية، قال كاراكاس: "في الإجمالي استقبلت تركيا 222 سفينة، بينما مرت 420 سفينة عبر البلاد كجزء من نشاط ممر الحبوب".
وأوضح أن الذرة تمثل 50٪ من المواد الغذائية المشحونة، والقمح 27٪ ، ووجبة عباد الشمس 6٪".
وأشار كاراكاس إلى أنه قبل بدء الصراع، لافتا إلى أن روسيا كانت تستحوذ على 75٪ من واردات تركيا من زيت عباد الشمس، وأوكرانيا بنسبة 3٪".
وتابع: "لقد تلقينا 65٪ من محصولنا من القمح من روسيا و10٪ من أوكرانيا، هذان البلدان مصدر مهم للواردات بالنسبة لنا، وإذا توقفنا عن الشراء منهم، فإن البلدان البعيدة مثل كندا والأرجنتين ستكون البديل، ولكن في هذه الحالة، سترتفع التكاليف اللوجستية".
ومن الجدير بالذكر، أنه تم تمديد صفقة الحبوب لمدة شهرين من 18 مايو الجاري، حيث ذكرت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق أن الجزء الروسي من الاتفاقية لم يتم تنفيذه.
وتطالب موسكو بتجديد وصول السفن الروسية إلى الموانئ الأجنبية، وتطبيع الوضع من خلال تأمين البضائع الجافة، وإعادة ربط بنك روسيلخز بنظام الدفع بين البنوك SWIFT وإطلاق خط أنابيب توجلياتي - أوديسا للأمونيا.
وفيما يتعلق بتمديد الصفقة، أعربت روسيا عن أملها في تلبية شروطها، وإلا فهناك خطر عدم تمديد الاتفاقات.