EN 
يبحث قادة لجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب الأمريكي، الذين أطلعهم مكتب التحقيقات الفيدرالي على تفاصيل مخالفات محتملة من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفق ما ذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية.
وتعهد رئيس اللجنة جيمس كومر (جمهوري من كنتاكي) بمواصلة خططه لعقد لقاء مع مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، ليقدم له مساءلة حول في فشله في تسليم الوثيقة التي استعرضها المشرعون مع وكلاء اف بي آي ، خلال جلسة إحاطة مدتها ساعة ونصف.
ووصف مكتب التحقيقات الفدرالي هذه الخطوة بأنها تصعيد غير مبرر.
قال كومر: إن الأمر يتلخص في وثيقة طلبها من مكتب التحقيقات الفيدرالي، تعد جزء من تحقيق مستمر، يزعم أن بايدن ربما قبل رشوة خلال فترة توليه منصب نائب الرئيس، خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
وأضاف كومر في بيان: "بالنظر إلى خطورة وتعقيد المزاعم الواردة في هذا السجل، يتعين على الكونجرس إجراء مزيد من التحقيق".
وتابع "هذه ليست سوى البداية. يبدو أن هذا التحقيق جزء من تحقيق مستمر أفترض أنه موجود في ولاية ديلاوير ".
من ناحية أخرى، قال النائب جيمي راسكين ، العضو الديموقراطي الأعلى في اللجنة ، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي قرر عدم المضي قدمًا في تحقيقه الأولي في هذه المسألة ، وأن تحديد المعلومات المعروفة له سلفا، لم يستدعي المتابعة من قبل المدعي العام آنذاك بيل بار.
وذكر "ما نتحدث عنه هنا هو مصدر سري ابلغ عن محادثة مع شخص آخر. لذلك نحن نتحدث عن إشاعات" ، مضيفًا أن المصدر "ليس لديه طريقة لمعرفة مدى صحة الأشياء التي قيلت له".
