الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكراها.. قصة وفاة جراسيا قاصين بأمراض الشيخوخة ودفنها بإسرائيل

جراسيا قاصين
جراسيا قاصين

تحل اليوم الإثنين  12 يونيو، ذكرى ميلاد الفنانة جراسيا قاصين، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1900، ورحلت عن عالمنا في 2 ديسمبر عام 1977، عن عمر يناهز الـ 77 عامًا، وتم دفنها في إسرائيل.

 

جراسيا قاصين ونشأتها

ولدت جراسيا قاصين ، لأسرة يهودية ونشأت مع شقيقتها الفنانة صالحة قاصين، ثم هاجرت بعد ذلك إلى إسرائيل، أما «صالحة» فعاشت في مصر حتى وفاتها عام 1964، أحبت التمثيل فاتخذته سبيلًا لها هي وشقيقتها، إلا أن «جراسيا»، كانت أكثر حظًا من شقيقتها التي اقتصرت أدوارها في السينما في الكومبارس ولم تنل حظها الكافي فيها.

 

جراسيا قاصين وشقيقتها صالحة 

أما صالحة فكانت فاتنة الجمال وأسرت قلب نجيب الريحاني، الذي ارتبط بها قبل اشتغاله بالسينما، وكانت السبب الرئيسي في تغيير مساره من وظيفة متواضعة إلى النجم الكوميدي الأول في مصر.

وكان الريحاني يغار عليها بشدة ويطاردها في كل مكان تذهب إليه مع فرقتها، وتسبب حبه لها في نزاعات بينه وصديقه علي يوسف وصلت إلى حد المقالب، ولكن قصة الحب لم تتوج بالزواج، حيث حال بينهما اختلاف الديانة كونها يهودية وهو مسيحي.

 

جراسيا قاصين ومشوارها الفني 

بدأت جراسيا قاصين ، مشوارها الحقيقي عام 1936 بفيلم «خفير الدرك» للفنان علي الكسار، زوزو لبيب، زكية إبراهيم، ومن إخراج: أحمد المشرقي، التي شاركت فيه مع شقيقتها الكبرى «صالحة قاصين» وبعدها توالت التعاونات بين الشقيقتان في عدة أفلام مصرية. 

وقدمت جراسيا قاصين، عدد كبير من الأفلام السينمائية، منها: (صوت من الماضي 1956، ظلموني الحبايب 1953، المنتصر 1952، على كيفك 1952، إسماعيل يس في بيت الأشباح 1951، من غير وداع 1951، الآنسة ماما 1950، المصري أفندي 1949، شارع البهلوان 1949، عفريتة هانم 1949، فاطمة وماريكا وراشيل 1949، نحو المجد 1948، البريمو 1947، قلبي دليلي 1947، أحمر شفايف 1946، الماضي المجهول 1946، لعبة الست 1946، انتصار الشباب 1941، خفير الدرك 1936). 

 

هجرة جراسيا قاصين إلى إسرائيل ودفنها هناك

وكان أخر الأفلام التي لعبتها جراسيا قاصين قبل الهجرة إلى إسرائيل: (فيلم ظلموني الحبايب عام 1953 قامت فيه بدورعنايات هانم، وبعدها هاجرت إلى إسرائيل في نفس العام، وبعد هجرتها تم عرض فيلمها «صوت من الماضي» مع الفنان أحمد رمزي عام 1956.

وقضت جراسيا قاصين ، باقي حياتها بعد ذلك في إسرائيل مذ هجرتها عام 1953 وحتى وفاتها ودفنها هناك عام 1977 عن عمر يناهز 77 عامًا، بعد الإصابة بالعديد من أمراض الشيخوخة.