الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الذكاء الاصطناعي يساعد مريضًا بـ الشلل على التعافي

الذكاء الصناعي
الذكاء الصناعي

تمكّن شخص مصاب بشلل نصفي في فقرات من رقبته، للمرة الأولى من استعادة السيطرة طبيعياً على المشي من خلال التفكير؛ في نهاية شهر مايو، بسبب دمج تقنيتين تعيدان الاتصال بين الدماغ والحبل الشوكي، مما يجعل الذكاء الصناعي باب أمل لعلاج المصابين بالشلل.

وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية، تأمل شركة «نيورالينك»، التي أطلقها الملياردير إيلون ماسك في عام 2016، في إعادة الاستقلالية للأشخاص المصابين بالشلل، عن طريق غرسات دماغية، قبل توصيل الدماغ البشري على آلات.

 ووافقت السلطات الصحية الأميركية، في نهاية مايو، على إجراء اختبارات أولى على البشر.

وفي تقدم أقل إبهاراً لكنه بالأهمية نفسها، باتت منتجات استهلاكية كالهواتف الذكية تتحول إلى أدوات مساعدة يومية بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي. 

وبفضل كاميراتها، تملك أجهزة «آيفون» و«أندرويد» تطبيقات لتحديد الأشخاص، ووصف الأغراض الموجودة في محيطهم، وتحمل إفادة في عثور حامل الهاتف مثلاً على أقرب باب منه أو على زر المايكروويف.

وكانت شركة «آبل» قد أعلنت، في مايو، عن ميزة «لايف سبيتش»، التي تتيح للشخص التعبير عن نفسه كتابياً، خلال المحادثات الهاتفية، أو التي تجري عبر الفيديو، مع تفريغ نصي لما يقوله بالصوت، يظهر لدى الطرف الآخر من المكالمة.

أما بالنسبة للأشخاص المعرضين لخطر فقدان القدرة على التحدث بسبب مرض تنكس عصبي، فتَعِد «آبل» بإنتاج نبرة مماثلة لأصواتهم بعد تدريب لـ15 دقيقة (باللغة الإنجليزية فقط).

وتقول المسؤولة في الشركة سارة هيرلينغر، في حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، على هامش معرض «فيفا تك»، إن «آبل» عملت مع المنظمة التي أسسها لاعب كرة القدم الأميركية ستيف غليسون، المصاب بمرض شاركو. وتشير إلى أن شخصاً من كل 3 مصابين بهذا المرض، معرَّض لخطر فقدان الكلام.

وتؤكد هيرلينغر أن «آبل» تعلق أهمية كبيرة، منذ البداية، على مسألة إتاحة منتجاتها لمختلف الناس، مضيفة: «كنا أول من أطلق قارئ الشاشة التي تعمل باللمس عام 2009».