الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة يمهد الفرص لأصحاب القطاع الخاص..تفاصيل

مسار العائلة المقدسة
مسار العائلة المقدسة

أكد الدكتور "عادل الجندي" منسق مسار العائلة المقدسة بوزارة السياحة والأثار، أنه تم تعظيم الإستفادة من أول يوم  للمشروع منذ عام 2014، واقترب الإنتهاء تماما بنسبة تفوق 90% من تطوير جميع النقاط الخاصة بالرعاية المقدسة (25 نقطة)، 14 منهم يحملوا أثر مادي ملموس وتلك النقط تم التركيز عليهم والإنتهاء منهم من بنية أساسية وغيرها، مضيفا أنه الزخم الذي أثير في الفترة الأخيرة أعطى إحساس بجدية المشروع أنه مشروع قومي تقوم به الدولة وترعاه وتقوم بالترويج له عالميا، وفي ذلك العام أعلن المسار على قائمة التراث العالمي لليونسكو، ومنه المورثات التي تمارس على هامش دخول العائلة المقدسة ومازالت تمارس حتى اليوم، وبالتالي بدأ المصريين بالتفاعل، كما حصل ذلك المشروع على صدى عالمي أكثر من صداه داخل مصر، لتركيزهم على كيفية جلب حجيج مسيحي عالمي أو سائح عالمي لتلك المواقع، وبالتالي جميع كنائس أوروبا بدأت عمل زيارات منتظمة كل عام.

 

وقال "عادل الجندي" خلال مداخلته عبر برنامج "مانشيت" على قناة "cbc"، إنه تم رصد الزيارات المتكررة كل عام ذلك هدف المشروع، هو جلب شريحة جديدة وضمان تكرار الزيارة، ومع الأحداث في شهر 7 و 8 (مولد العذراء)، يقوم ذلك المشروع بمحاربة الموسمية، المتعارف عليه أن موسم السياحة في مصر يكون في شهر10 إلى شهر 3، موضحا أنه يوجد مؤشرات مؤكدة على نجاح المشروع وتم استقبال وفود، ففي البداية كانت الدولة تقوم بتنظيم الرحلات التعريفية، الأن تم تخطي تلك المرحلة ويأتي السائح منفرد برغبته، المؤشر الثاني أنه يوجد تكرار للزيارة، بالنسبة للمواقع مؤهلة لإستقبال الزائرين.

وأضاف منسق مسار العائلة المقدسة بوزارة السياحة والأثار، أن المسار الرئيسي لوطأة العائلة المقدسة واحدة من الثلاثة، الحج الرئيسي يكون في "بيت لحم" بينما المغطس في "الأردن" و "مصر" رحلة الهروب، مصر والأردن هما مسار الحج المكمل، ومصر تعد موقع حج بديل للأثيوبيين الذين لا يستطيعوا الذهاب إلى "بيت لحم"، وتم تمهيد الفرصة لدخول القطاع الخاص لعمل منشأت لاستيعاب عدد السائحين، ففي خلال حوالي سنتين أو أكثر يقوم القطاع الخاص بعمل تلك المنشأت الفندقية البيئية محاكية للمظهر التاريخي لاستقبال الأعداد المتوقعة.