EN 
قالت وزارة الدفاع الروسية أنها تصد لهجمات أوكرانية على محوري زابوروجيا ودونيتسك، مشيرة إلى أن قواتها قتلت 50 جنديا أوكرانيا.
وتواصل اوكرانيا هجومها المضاد على روسيا والأراضي التي اخضعتها لها، في محاولة منها لاسترجاعها.
ولم تكذب أوكرانيا خبرا، مستغلة الاضطراب الروسي لتقوم هجوما خاطفة لم ينجح، في انتظار المزيد من الهجمات.
وفي هذه الأثناء، اعتبر المحلل العسكري الأمريكي لدى شبكة سي إن إن والعقيد المتقاعد سيدريك لايتون، أن ما حدث في روسيا، أمر يمكن أن تبني عليه أوكرانيا دعما لموقفها في الحرب.
وذكر أنه يمكن أن تفعل أوكرانيا الكثير للاستفادة من الفوضى التي أعقبت اتهام روسيا زعيم مجموعة فاجنر يفجيني بريجوزين بالحث على "التمرد المسلح".
كما اردف لايتون، أن أوكرانيا يمكنها أن تضرب بقوة المناطق التي أخذتها فاجنر، واستعادة أشهر مدينة، وهي باخموت.
لفت لايتون، إلى أن أوكرانيا يمكن أن تستخدم مدفعية ونيران كبيرة لضرب أهداف روسية، ستؤدي إلى خسارة روسية فادحة.
وقالت شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية، تلاشى التحدي الأكبر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال أكثر من عقدين في السلطة بعد أن توصل قائد المرتزقة المتمرد الذي أمر قواته بالزحف إلى موسكو فجأة إلى اتفاق مع الكرملين للذهاب إلى المنفى وبدأ التراجع.
على الرغم من ذلك ، كشفت التمرد القصير عن نقاط الضعف بين القوات الحكومية الروسية ، حيث تمكن جنود مجموعة فاجنر تحت قيادة يفجيني بريجوزين من التحرك دون عوائق إلى مدينة روستوف الروسية والتقدم مئات الكيلومترات (الأميال) نحو موسكو، بينما سارع الجيش الروسي للدفاع عن العاصمة الروسية.
وبموجب الاتفاق الذي أعلنه يوم السبت المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ، سيتوجه بريجوزين إلى بيلاروسيا المجاورة ، ببنما سيتم إسقاط التهم الموجهة إليه بشن تمرد مسلح.
وقالت الحكومة أيضًا إنها لن تحاكم مقاتلي فاجنر الذين شاركوا في الأمر ، في حين أن الذين لم ينضموا ستعرض عليهم وزارة الدفاع عقودًا.
وأمر بريجوزين قواته بالعودة إلى معسكراتهم الميدانية في أوكرانيا، حيث كانوا يقاتلون إلى جانب الجنود النظاميين الروس.
