قال مسؤول أمريكي، اليوم الإثنين، إنه في الوقت الذي واجهت فيه روسيا تمردا صادما، تواصل مسؤولو البيت الأبيض مع منتجي النفط الأجانب والمحليين حول الوضع الخطير الذي يتكشف في واحدة من القوى النفطية الرائدة في العالم.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، وصفت المحادثات مع منتجي النفط بأنها احترازية، ووقعت في الوقت الذي كان فيه مسؤولون أمريكيون آخرون يسعون للحصول على مزيد من المعلومات حول ما كان يحدث بالفعل داخل روسيا ويحاولون تقييم العواقب المحتملة، بما في ذلك على الاقتصاد العالمي.
وأثارت الصور المروعة في روسيا، شبح سيناريو كابوسي للاقتصاد الأمريكي حيث يؤدي عدم الاستقرار إلى إخراج تدفقات النفط الروسية عن مسارها، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار البنزين في الوقت الذي يهدأ فيه التضخم.
وقال بوب ماكنالي، مسؤول الطاقة الكبير السابق للرئيس جورج بوش: “روسيا مهمة لأنها أكبر مصدر صاف للنفط في العالم… الثورات في الدول النفطية الكبرى هي صفقة ضخمة. أنا متأكد من أن العقول ركزت في البيت الأبيض خلال عطلة نهاية الأسبوع”.