EN 
في واقعة غريبة من نوعها.. تم ضبط راكب مصري في مطار القاهرة الدولي وبحوزته 73 ثعباناً وسلحفتين، دون أن توجد أي وثائق تثبت حقيقة استيرادها.
هذا الحادث يعد غير اعتيادي ولا يتم العثور على حالات مماثلة بشكل متكرر في المطارات، حيث تأخذ السلطات هذا الأمر على محمل الجد وتعتبره مخالفة للقوانين البيطرية والبيئية.
وتتعرض الدول لخطر إدخال أنواع من الحيوانات المستوردة غير المصرح بها والتي يمكن أن تسبب أضرارا جسيمة للبيئة وصحة الإنسان.
كيف دخلت الثعابين مطار القاهرة؟
وبالعودة إلى قضية الثعابين، فقد أثارت الحقائب التي كان يحملها الراكب الاشتباه لدى رجال الجمارك في المطار، وعند فحصها تبيّن وجود أكياس الكتان الملفوفة برباط تحتوي على الثعابين والسلحفاة.
وبعد التأكيد من ذلك، تم تسليم المضبوطات لأطباء الحجر البيطري لإيداعها بحديقة الحيوان، فيما تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الراكب.
عقوبة إدخال الثعابين لمصر
يجب الإشارة إلى أن حيوانات الثعابين والسلاحف تعتبر من الحيوانات الحية الخطيرة التي تشكل خطرًا على الصحة العامة، ولذلك تتطلب وجود إجراءات رقابية صارمة للسماح بدخولها إلى البلاد.
ويتم تطبيق قوانين صارمة على الأشخاص الذين يحاولون إدخال حيوانات غير مصرح بها إلى البلاد، حيث يمكن أن تواجه هذه الأشخاص عقوبات قاسية، بما في ذلك الغرامات والسجن.
ومن هذا المنطلق، يجب على الركاب الالتزام بالقوانين البيطرية والبيئية عند دخول البلاد، والتأكد من الحصول على جميع الوثائق اللازمة لاستيراد حيواناتهم إذا كانوا ينوون ذلك.
الوقعة الثانية في أقل من عام
في سياق متصل، تمكن رجال الجمارك بمطار القاهرة الدولي، العام الماضي، من إحباط محاولة تهريب مماثلة للواقعة السابقة، من خلال ضبط عدد من الثعابين السامة خلال تفتيش الركاب القادمين من إندونيسيا.
اشتبه مأمور اللجنة الجمركية في راكب إندونيسي الجنسية، نظرا لارتباكه الشديد، وبتمرير الحقائب على جهاز الفحص بأشعة X-RAY تبين وجود أجسام عضوية داخل حقائب الراكب.
وبالعرض على مدير الحركة، قام بتفتيش حقائب الراكب، فتبين له وجود عدد من الأكياس المصنوعة من القماش بين طيات ملابسه بداخلها مجموعة من الثعابين.
تم استدعاء طبيبة الحياة البرية بميناء القاهرة الدولي، لكنها لم تتمكن من معاينة الأكياس داخل الدائرة الجمركية بالمطار، لخطورة ذلك على أمن وسلامة الركاب، فتم إرسال الطرود لمعاينتها بمعرفة لجنة فنية داخل حديقة الحيوان بالجيزة.
