EN 
تتناول التقارير الجوية الحديثة تأثير الغلاف الجوي وتأثيره على الطقس الشتوي في الأشهر القادمة. حيث يتحدث الخبراء عن ظاهرة معروفة باسم "نبضات الغلاف الجوي"، والتي تؤثر بشكل كبير على الطقس في فصل الشتاء.
ووفقا لموقع “weather.eu” تسمى هذه الظاهرة الجوية التذبذب شبه البينالي (QBO)، وهي عبارة عن تغير شذوذ للرياح في الستراتوسفير المدارية، ويعتبر لها أثر معروف على تطوير نمط فصل الشتاء. ومن المعروف أن الغلاف الجوي يعمل على حماية الأرض من الإشعاعات الضارة، ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن يؤثر على الطقس بشكل غير متوقع.
ويتوقع الخبراء أن يجتمع تأثير الغلاف الجوي مع حدث النينو للتأثير على أنماط الطقس في فصل الشتاء 2023/2024. وبالرغم من أن النظام الجوي العالمي معقد، فإن الدراسات الحالية تشير إلى أن هذه الظاهرة الجوية ستؤثر على موسم الطقس القادم بشكل كبير.
ظاهرة غريبة ستحدث خلال أشهر
ويعتبر فصل الشتاء من أهم فصول العام، ويتميز بتغيرات جوية مفاجئة، ولذلك يهم الكثيرين معرفة آخر مستجدات الطقس والتغيرات الجوية القادمة.
ومع تزايد الاهتمام بالتغيرات المناخية، يشكل الغلاف الجوي عاملًا هامًا في فهم أسباب تغيرات الطقس والتنبؤ بها، وهذا يساعد في اتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة الأحداث الجوية الطارئة.
تتحدث التقارير الجوية عن الدورة الشتوية الجوية ومحركات الطقس التي تتواجد في أجزاء مختلفة من الغلاف الجوي، بما في ذلك الطبقة الدنيا من الغلاف الجوي المعروفة باسم التروبوسفير. ولكن فوق ذلك، يوجد الستراتوسفير التي تضم طبقة الأوزون، والتي تؤثر بشكل كبير على الطقس.
تُطلق الدورة الشتوية الشاملة للجو بأكملها اسم "Polar Vortex"، وتتكون من جزئين: الجزء العلوي الموجود في الستراتوسفير والجزء السفلي الموجود في التروبوسفير. وعلى الرغم من أن كل جزء له دوره الخاص، إلا أنهما يترابطان بعدة طرق مختلفة، ويتم رصدهما بشكل منفصل، لكن كيفية ارتباطهما مهم أيضًا.
ويهم الكثيرين معرفة المزيد عن هذه الدورة الشتوية الجوية ومحركات الطقس التي تؤثر على الطقس في فصل الشتاء، حيث يلعب الغلاف الجوي دورًا حاسمًا في فهم أسباب التغيرات الجوية والتنبؤ بها، مما يساعد في اتخاذ القرارات الحكيمة لمواجهة الأحداث الجوية الطارئة.
