الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحجاج يواصلون رمي الجمرات في ثالث أيام التشريق ويستعدون لطواف الوداع

صدى البلد

يواصل حجاج بيت الله الحرام في مشعر منى بمكة المكرمة رمي الجمرات في آخر أيام التشريق الثلاثة، وهي التي تلي يوم عيد الأضحى.

ويتوجه الحجاج في أيام التشريق إلى منطقة الجمرات ويرمون الجمرات الثلاث، مبتدئين بالصغرى فالوسطى ثم الكبرى (جمرة العقبة).

ويبيت الحاج ليالي التشريق في منى، ويجوز للمتعجل أن يغادر يوم 12 من ذي الحجة  قبل غروب الشمس، متوجها إلى الكعبة المشرفة لأداء طواف الوداع.

طواف الوداع 

 

قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن طواف الوداع يكون قبل مغادرة مكة مباشرة، موضحا أنه إذا رجع الحاج من منى، وانتهت جميع أعمال الحج، وأراد السفر إلى بلده، فإنه لا يخرج حتى يطوف بالبيت للوداع سبعة أشواط.

واستدل الجندي ل«صدى البلد» على طواف الوداع بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- طاف للوداع، وكان قد قال: «لتأخذوا عني مناسككم»، مشددا على أنه يجب أن يكون هذا الطواف آخر شيء يفعله الحاج بمكة، فلا يجوز البقاء بعده بمكة ولا التشاغل بشيء، إلا ما يتعلق بأغراض السفر وحوائجه، كشد الرحل، وانتظار الرفقة، أو انتظار السيارة. ونحو ذلك. 
 

وأضاف الجندي، أنه لا يجوز للحاج أن يذهب للشراء من المحال إلا للأكل أو الشرب أو بنزين السيارة، وإن تأخر وجب عليه إعادة الطواف، ليكون آخر عهده بالبيت، ولا يجب طواف الوداع على الحائض والنفساء لحديث ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: «أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه يسقط عن الحائض» والنفساء كالحائض، وكذلك لا يجب على أهل مكة طواف وداع".