الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اختراق شركة مايكروسوفت والصين في دائرة الاتهام

صدى البلد

كشفت شركة مايكروسوفت عن وجود ثغرة أمنية في خدمة البريد الإلكتروني Exchange التابعة لها. حيث استغل المتسللون هذه الثغرة للاستيلاء على بيانات ومعلومات من عشرات الآلاف من المؤسسات والشركات والحكومات حول العالم.

وقالت مايكروسوفت، إن المسؤول عن الهجوم هو مجموعة قرصنة صينية تسمى هافنيوم، وأنها تحظى بدعم من الحكومة الصينية.

ومن جانبها نفت الصين تلك الاتهامات، وقالت إنها تعارض جميع أشكال الجرائم الإلكترونية.

كيف ردت الدول الغربية على الهجوم؟

اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بالإضافة إلى دول أخرى، الصين رسمياً بالضلوع في الهجوم.

وقالت هذه الدول، إن الصين تستخدم قراصنة مأجورين لشن حملات تجسس وابتزاز إلكترونية على نطاق واسع، وأن هذا يشكل خطراً على أمنها واقتصادها. كما طالبت هذه الدول الصين بإنهاء هذا التخريب الإلكتروني الممنهج، وقالت إنه يجب على بكين تحمل المسؤولية عن سلوكها.

كما أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن اتهامات جنائية ضد أربعة قراصنة صينيين يعملون لحساب وزارة أمن الدولة في الصين، بسبب تورطهم في عمليات قرصنة أخرى.

ما هو رد فعل الصين على هذه التهم؟

رفضت الصين جميع التهم الموجهة إليها، وقالت إنها ضحية للاختراقات بدلاً من كونها منفذة لها. واتهمت الصين الدول الغربية بالتحريض على الصراعات والتدخل في شؤونها الداخلية، وقالت إنها تحتفظ بحقها في الرد.

وقالت الصين إنها تدعو إلى التعاون الدولي في مجال الأمن الإلكتروني، وأنها ترفض استخدام التكنولوجيا للإضرار بمصالح الدول الأخرى.

أمريكا تتهم الصين

أدانت الولايات المتحدة الهجوم الإلكتروني على مايكروسوفت واتهمت الصين بالضلوع فيه.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الهجوم يشكل تهديداً للأمن القومي والاقتصادي للولايات المتحدة وحلفائها.

كما أعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات وإجراءات قانونية ضد الصين والمجموعات القرصنة التابعة لها.

ودعت الولايات المتحدة إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية البنية التحتية الحيوية.