EN 
قال صادير جباروف، رئيس قرغيزستان، إنه على الرغم من المصاف الجغرافية يربط المنقطة تاريخ واحد ودين واحد، وثقافة وقيم وأواصر وأخوة لا تقدر بثمن، منذ الاستقلال اكتسبت البلدان خبرة غنية في التعاون سواء على أساس ثنائي أو في شكل متعدد الأطراف، ولاسيما في إطار الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.
رئيس قرغيزستان يتحدث عن الثروات المتواجدة في آسيا الوسطى
وأضاف "جباروف"، خلال القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى المقامة في المملكة العربية السعودية، أن آسيا الوسطى هي منطقة نامية ديناميكيا وذات جعرافيا متنوعة ونمو اقتصادي مستدام، وفرص تنمية جديدة، إن التكامل الإقليمي هو عنصر أساسي في رؤية قرغيزستان للمستقبل، إذ تؤيد الدولة التعزيز المتسق والشامل لتكامل بلدان آسيا الوسطى، وفي مجال الآمن تظل ملتزمة في أهداف توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة عبر الوطنية من خلال تجميع الموارد يمكن تعزيز الإجراءات المضادة وضمان أمن واستقرار البلدان بشكل أكثر فعالية.
وتابع رئيس قرغيزستان، أن التعاون الاقتصادي والاستثماري في صميم جدول أعمال قرغيزستان، هناك فرص هائلة يمكن استغلالها لصالح البلاد والشعوب، تمتلك المناطق بثروة لا تقدر بثمن، وهي رأس مال بشري، إذ تتمتع آسيا الوسطى أيضا بإمكانات قوية في التجارة والخدمات اللوجستية والنقل، حيث تقع على مفترق الطرق بين أوروبا وآسيا، وفي هذا الصدد اقترح توجيه تعليمات للحكومات للعمل بنشاط على تعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات في قطاعات حيوية مثل الطاقة والبنية التحتية، والزراعة والنقل والرعاية الصحية والسياحة والرقمنة والابتكار.
ودعا الشركاء من دول الخليج في المشاركة في التنفيذ المشترك للمشروع الضخم لبناء خط سكك حديد بين الصين وقرغيزستان وأوزبكستان، والذي سيعزز التعاون التجاري والاقتصادي بين الأقاليم، إذ أن توسيع روابط النقل والخدمات اللوجستية بما في ذلك السكك الحديدية وفتح رحلات جوية سيسهل حركة البضائع ورأس المال، بين المناطق، إذ لن يؤدي ذلك لتحفيز التجارة فحسب، وإنما سيؤدي لتعزيز التبادل الثقافي.
