استنفار أمنى لقوات الجيش والشرطة بمحيط مسجد التوحيد ببورسعيد أثناء تشييع جثمان ثانى ضحايا "رابعة"

شهد محيط مسجد التوحيد ببورسعيد حالة من الاستنفار الامنى المشترك، لقوات الجيش والشرطة، أثناء تشييع جثمان الضحية الثانية بأحداث رابعة العدوية، عقب صلاة العشاء اليوم.
وأحاطت مدرعات القوات المسلحة والمجموعات القتالية للشرطة الشوارع الرئيسية المؤدية الى المسجد، والتى من المقرر أن تتدخل لفض اى اعتصام داخل او خارج المسجد، خاصة بعد إعلان عدد من المشايخ الجهاد من داخل المسجد ظهر اليوم، وقت تشييع جنازة نجل أمين الحرية والعدالة بالمحافظة.
كما يشهد محيط المناطق السكنية المجاورة لمقابر بورسعيد انتشاراً للجان الشعبية تحسبا لتجدد الاشتباكات بالمنطقة، مثلما كان وقت تشييع الجنازة الاولى والتى احرقت خلالها دراجة بخارية ومقهى، وشهدت تبادل اطلاق نار شديد دون اصابات.