الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

راقصة تسببت في إدمان يوسف وهبي وإفلاسه.. تعرف على الحكاية

يوسف وهبي
يوسف وهبي

للفنان يوسف وهبي الكثير من الحكايات، والمواقف التي لا تنسى في مسيرته الفنية، ومن بينها تسبب الراقصة ببا عز الدين، في إفلاسه، وتعاطيه الكوكايين، بعدما أنفق عليها أمواله، مما استدعى تدخل شقيقه لإنقاذه وتخصيص له مصروفًا يوميًا قيمته مائة وستون قرشًا للإنفاق على أسرته، حسبما تحكي الكاتبة لوتس عبد الكريم في كتابها «يوسف وهبي، السيرة الأخرى لأسطورة المسرح».

يوسف وهبي والراقصة ببا عز الدين

 

ويكشف الكتاب، عن تعرف يوسف وهبي، على ببا عز الدين، بعد قدومها من لبنان،  على يد الراقصة بديعة مصابني، التي طلبت منها الحضور للقاهرة للعمل معها، واستمرت في العمل معها، إلى أن أصبحت أشهر راقصات كازينو بديعة جنبا إلى جنب مع تحية كاريوكا وسامية جمال وحورية محمد وزوزو محمد وغيرهن.

 

ببا عز الدين وبديعة مصابني

 

وكان يوسف وهبي دائم الحرص على الذهاب إلى الكازينو لمشاهدتها، والالتقاء بها، حتى انفصلت ببا عز الدين، عن الفنانة بديعة مصابني، بعد أن افتتحت صالتها الخاصة باسمها في شارع عماد الدين الشهير، لكنها عادت إلى لبنان بعد أن كثرت عليها الضرائب.

وشاركت عز الدين في عدة أفلام منها: «كدب في كدب»، إنتاج توجو مزراحي، واشترك معها في البطولة أنور وجدي وعرض الفيلم عام 1944.

كما اختارها المخرج إبراهيم لاما بطلة أمام شقيقه بدر لاما في فيلم «البيه المزيف» وشاركتها البطولة الفنانة ليلي فوزي وعرض الفيلم في عام 1949، ثم شاركت في فيلم «جمال ودلال»، وقام بدور البطولة أمامها فريد الأطرش ومعهما عبد السلام النابلسي وليلي فوزي وإخراج ستيفان روستي.

 

بداية يوسف وهبي الفنية


شغف يوسف وهبي بالتمثيل لأول مرة في حياته عندما شاهد فرقة الفنان اللبناني سليم القرداحى في سوهاج، وبدأ هوايته بإلقاء المونولوجات وأداء التمثيليات بالنادى الأهلى والمدرسة.

سافر إلى إيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى بإغراء من صديقه القديم محمد كريم، وتتلمذ على يد الممثل الإيطالى كيانتونى، وعاد إلى مصر سنة 1921 بعد وفاة والده، حيث حصل على ميراثه عشرة آلاف جنيه ذهبي بالتساوي مع إخوانه الأربعة، ثم انضم للعمل في فرقتي حسن فايق وعزيز عيد كبداية لحياته الفنية على سبيل الهواية وليس الاحتراف ولكن واجهت هذه الفِرَق المسرحية العديد من المشاكل المالية لذلك ذهب عزيز عيد مع مختار عثمان إلى يوسف وهبي في إيطاليا كمحاولة لإقناعه بالعودة إلى مصر ومتابعة المشروع الفني الذي يسعون من أجله وكان يوسف وهبي الممول الأول لهذا المشروع حيث أنه بواسطة المال الذي ورثه كان وهبي يهدف إلى ما اعتقده تخليص المسرح من الهاوية التي رآها قد نتجت من الشعرِ الراقص لنجيب الريحاني وعلي الكسار فأنشأ شركة مسرح باسم فرقة رمسيس في نهاية عشرينيات القرن الماضي.