الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جنون السيلفي .. مصور متهور يلتقط صورة اعلى ناطحة سحاب والتمن حياته

الصورة الاخيرة للمصور
الصورة الاخيرة للمصور الفرنسي

دفع جنون التصوير، مصورا فرنسيا شابا لإنهاء حياته عن طريق الخطأ لالتقاط صورة من أعلى ناطحة سحاب بمفرده، حيث عثرت السلطات في هونج كونج على المصور الفرنسي المثير للجدل، ريمي لوسيدي، متوفيًا بعد أن صعد إلى قمة ناطحة سحاب في منطقة Mid-Levels بارتفاع 712 قدمًا.

مصور فرنسي يموت أثناء صورة سيلفي

 

ووفقا لصحيفة “اكسبريس” البريطانية، كان الرجل البالغ من العمر 30 عامًا، المعروف على إنستغرام باسم "Remi Enigma"، قد صنع لنفسه اسمًا من خلال أعماله الفوتوغرافية الجريئة والمثيرة، التي تشمل تسلق المباني الشاهقة في جميع أنحاء العالم لالتقاط الصور والسيلفي.

وقد تم العثور على لوسيدي في الطابق 68 من برج Tregunter في Mid-Levels، وقد شوهد آخر مرة على قيد الحياة بحسب خادمة داخل المبنى، حيث طرق على النوافذ على ما يبدو لجذب انتباهها ومحاولة العودة إلى الداخل.

عندما لاحظت الخادمة الرجل الفرنسي، ريمي لوسيدي، وهو يطرق على النوافذ في برج Tregunter بمنطقة Mid-Levels في هونغ كونغ، اتصلت فورًا بالشرطة.

كيف مات مصور فرنسي في الصين ؟

 وعلى الرغم من وصول المساعدة بسرعة، إلا أنه لم يتم العثور على لوسيدي في الجزء العلوي من المبنى.

ووفقًا للشرطة، يُعتقد أن الشاب البالغ من العمر 30 عامًا قد سقط من المبنى قبل وصول الضباط، حيث تم العثور على جثته لاحقًا على الأرض.

وأضافت الشرطة أن لوسيدي وصل إلى المجمع السكني بعد الساعة 6 مساء يوم 27 يوليو، وأخبر حارس الأمن أنه كان يزور صديقًا في الطابق 40.

ومنذ ذلك الحين، نفى المقيم الذي ذكره لوسيدي على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه صديقه، والذي يعرف باسم "نجمة"، أن يكون يعرفه، مما يشير إلى أن لوسيدي ربما قد استخدم اسمًا مستعارًا لتجاوز الأمن في المبنى.

وفقًا للقطات كاميرا المراقبة، يظهر ريمي لوسيدي وهو يترك المصعد في الطابق 49 قبل أن يصعد السلالم للوصول إلى القمة في المستوى 68، وهو ما يشير إلى أنه قام بتسلق الناطحة السحاب بدون استخدام الأدوات اللازمة للتسلق.

وبحسب صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست، عثرت الشرطة على كاميرا الرياضة التي كان يحملها لوسيدي، والتي تحتوي على مقاطع فيديو للرياضات المتطرفة التي كان يمارسها.

ويحقق ضباط الشرطة حاليًا في وفاة لوسيدي، حيث قاموا بزيارة النزل الذي كان يقيم فيه يوم السبت، والذي سجل وصوله فيه في 17 يوليو، وكان من المفترض أن يبقى حتى يوم الأحد.

يذكر أن لوسيدي كان ينشر تفاصيل عن عديد من أعمال التسلق المثيرة التي قام بها على حسابه على إنستجرام، والذي يتابعه ما يقرب من 4000 متابع.

يذكر أن لوسيدي كان يعد واحدًا من العديد من المصورين الذين يجسدون المخاطرة والتحدي من خلال تسلق المباني الشاهقة، وقد حظيت صوره بشعبية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن هذا الحادث المأساوي يؤكد مرة أخرى خطورة هذه الأفعال.