كشفت القناة 13 العبرية، عن تقديرات إسرائيلية، تشير إلى تزايد احتمال التصعيد مع حزب الله على الحدود الشمالية، وإن إسرائيل تدرك إنها ستكون مطالبة باتخاذ إجراءات، ربما أكثر هدوءا لتقوية الردع أمام التنظيم في لبنان.
وذكرت القناة في تقرير لها، اليوم الأربعاء، أن "حزب الله يسمح لنفسه بخوض العديد من المخاطر على طول الحدود، ومن بين الأمور الأخرى كان نصب الخيمة والتي أقيمت على الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية منذ شهرين ونصف".
وأضافت: "كما شهدنا في عام 2006 مع اندلاع حرب لبنان الثانية، أيضا حين لا نكون معنيين بذلك- تدهور الأوضاع وصراع من هذا القبيل سريع الحدوث".
ونقل التقرير عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي يعترفون بأن "التقاعس ضد الخيمة لدى نصبها في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية كان خطأ أثار انطباع عن ضعف معين.
وبحسب التقديرات، نصر الله يستمد التشجيع من التوتر السياسي السائد داخل المجتمع الإسرائيلي، ويصادق على أنشطة استفزازية يقوم بها نشطاء في تنظيمه من منطلق استعدادهم للمخاطرة بالخروج لعدد محدود من أيام القتال".
والأحد الماضي ناقش الكابينيت الإسرائيلي، الوضع الأمني الحساس أمام حزب الله في المنطقة الشمالية.
وحذرا مسؤولون في الجيش الإسرائيلي تواجدوا في النقاش الوزراء بأن تقييم معنى "المواجهة المحدودة أمام حزب الله" معقدة جدا في الواقع الحساس الحالي.
ووفقا للمسؤولين، أيضا الخروج الى مثل هذه العملية التي يمكن تصويرها بإسرائيل بأنها "محددة"- يمكن أن تتطور الى حدث أوسع بكثير.
وخلال النقاش، تم إبلاغ أعضاء المجلس بأنه يجب التمييز بين الخطط والأنشطة الحقيقية التي يقوم بها حزب الله وبين ما يتم تعريفه على أنه "استفزاز على السياج الحدودي" فقط، مقل تلك الخيمة.