EN 
قال الدكتور هشام سلام، أستاذ علم الحفريات الفقارية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومؤسس مركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة أن اكتشافه الجديد "توتسيتوس" هو اكتشاف متميز يوثق إحدى المراحل الأولى من الانتقال إلى أسلوب حياة مائي بالكامل حدث في تلك الرحلة، موضحا أنه في غاية السعادة بهذا الاكتشاف الذى يعد فخراً لنا وأوجه شكري لجامعة المنصورة وكل من دعمنا".
مركز الحفريات الفقارية
وأكد الدكتور هشام سلام، أستاذ علم الحفريات الفقارية أن هناك سلسلة من النجاح الدائم يخرج من مصر وهو ليس بجديد على مصر وتعتبر مصر مدرسة علمية وكل المجتمع ينتظر الجديد من مصر في عالم الحفريات والكشف العلمي المتميز خلال الآونة الأخيرة مؤكدًا أن هناك صعوبات واجهته والفريق البحثي لكنهم تجاوزوها من آجل الوصول لهذا الاكتشاف الكبير.
أسلاف الحيتان
من جهة أخرى، قال الدكتور عبد الله جوهر أحد أعضاء الفريق البحثي: "كنا نظن أنها أحد أسلاف الحيتان الموجودة عن عمر يناهز 41 مليون سنة، فالحفريات في مصر برمائية، ولكن فوجئنا بأن الاكتشاف هو نوع جديد من الحيتان مائية المعيشة، فقد قطعت صلتها بالبر وكانت تعيش فى الماء، ومن خلال الأشعة المقطعية تبين أن هذا الحوت هو أقدم حوت مائي المعيشة كاملة بأفريقيا، وهو من أقدم الحيتان التي تطورت وأصبحت دولفين وغيرها من الأنواع ".
وأكد الدكتور عبد الله جوهر أن الاكتشاف في مرحلة متأخرة من النضوج والبلوغ، حيث إن له أسنانا لبنية مازالت موجودة، وتم تحديد مرحلة النمو.
وتابع قائلا: "كان هدفنا أن نثبت أن صغر حجم الحوت يعود إلى التغير المناخي ، لأن هناك كائنات يحدث لها نوع من أنواع التكيف على الحرارة وذلك بأن يصغر حجمها، كما أن وجوده في صخرة عمرها 41 مليون سنة يكشف عن وجود احتباس حرارى منذ 41 مليون سنة وذلك تسبب في غرق مصر فأصبحت عبارة عن قاع محيط وملاذ لكل الحيتان.
وأشار إلى أن هناك أطفالاً وشباباً مهتمين بالبحث العلمي والذى من شروط نجاحه تحديد الهدف وإعطائه كل الاهتمام والمجهود للوصول إلى ما يتمناه الباحث.
