الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«البحوث الإسلامية» يشارك في معرض ساقية الصاوي للكتاب

د. نظير عياد الأمين
د. نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية

يشارك مجمع البحوث الإسلامية بـالأزهر الشريف في فعاليات معرض ساقية الصاوي للكتاب في دورته الثالثة عشر في الفترة من الأحد 13 أغسطس وحتى 19 أغسطس، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر بالمشاركة الفاعلة في مختلف الفعاليات التثقيفية والعلمية بما يحقق رسالة الأزهر ودوره الفكري والتوعوي.

البحوث الإسلامية يشارك في معرض ساقية الصاوي للكتاب الـ 13

قال الدكتور نظير عيَّاد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن مشاركة مجمع البحوث بإصداراته العلمية المتنوعة يعكس اهتمام المؤسسة العريقة بقيادة فضيلة الإمام الأكبر بنشر الوعي بين الناس خاصة فيما يتعلق بالقضايا الفكرية والعلمية المتنوعة التي تمثل جزءًا من حياة الناس في علاقتهم بربهم أولًا ثم علاقتهم بمن حولهم، حيث تسهم هذه الإصدارات بمعالجاتها المنضبطة في تيسير وتوضيح كل ما يتعلق بهذه القضايا وما يرتبط بها من آراء وما يحيط بها من فهم مغلوط يحتاج إلى تصحيحه وطرحه بالشكل الأمثل الذي يوافق مقتضى الحال والمآل.

أضاف الأمين العام أن إصدارات مجمع البحوث الإسلامية التي يشارك بها في هذا المعرض بشكل دوري تتميز بالتنوع من جانب الموضوعات التي تستعرضها، بالإضافة إلى تنوع كُتَّابها من العلماء القدامى والحاليين في التخصصات الشرعية المختلفة.

وأشار إلى أن مشاركة المجمع لا تقتصر على الإصدارات العلمية فقط، وإنما تتمثل في تقديم مجموعة من الخدمات الجماهيرية المهمة ومنها: خدمة الفتاوى التي يشارك فيها وعاظ وواعظات الأزهر بشكل يومي طوال فترة المعرض للتواصل مع الزوار والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم المختلفة.

زرع روح الانتماء الوطني والإنساني

وفي وقت سابق، قالت د. إلهام محمد شاهين مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات، إن فكرة مسابقة ثقافة بلادي تعالج عدة أمور ومشكلات نحن في أشد الحاجة إلى معالجتها؛ فهي تزرع روح الانتماء الوطني والإنساني، تُشعِر الفرد بقيمته عند المجتمع، كما يستشعر قيمة المجتمع في حِسِّه،  وكل هذا يضمن لنا تحقيق الأمن المجتمعي،  والذي يُعدُّ من أهم أهداف المسابقة، مضيفة أن فكرة  هذه المسابقة جاءت لاستثمار  وجود طلاب من   أكثر من مائة  دولة بالأزهر الشريف في التعرف على ثقافة بلادهم، وتعرفهم على ثقافة بلدنا الحبيبة مصر، وكحَلٍّ لمشكلةٍ يعاني منها كثيرٌ من الطلاب الوافدين الذين يعيشون سنواتٍ طويلةٍ في مصر للدراسة بالأزهر وهم منغلقون على أنفسهم،  ثم يعودون لبلادهم ولم يتعرف أكثرهم على عادات وتقاليد الشعب المصري ولا على ثقافته.

أضافت شاهين في كلمتها بحفل تكريم الفائزين بالمشابقة، إن هذه المسابقة تقوم على المزاملة بين طالب مصري وطالب وافد أو طالبة مصرية وطالبة وافدة،  يتعرف كل منهما على ثقافة الآخر  من خلال التعرف على العادات والتقاليد، والتعرف على الأماكن السياحية في مصر بالزيارة،  والمعرفة  بثقافات بلد الوافد أيضًا من خلال التعرف الأسري لأسرة كل منهما،  سواء كان بصورة مباشرة في الزيارات المنزلية أو عن طريق  وسائل التواصل الاجتماعي، ثم تبادل الثقافة والمعرفة والعلم النافع في أي علم من العلوم، ثم تبادل المعارف والمهارات الحياتية التي يمكن أن يكتسبها كل منهما من الآخر،  فيحدث الاندماج بين الاثنين، مشيرة إلى أن كل هذا يسجله الطالب المصري والطالب الوافد في مادة فيلمية بفيديو لا يزيد على  15 دقيقة،  وصور لا تزيد على مائة صورة،  ومادةٍ مكتوبة تشرح ما جاء في الفيديو وما جاء في الصور،  وتحكي قصة الصداقة التي تمت بينهما من خلال عشرة  محاور، يُقَدَّمُ الملف المكتوب بصيغه وورد يقدمه الطالب المصري، والهدف من ذلك، أن يتقن الكتابة على الكمبيوتر،  ويقدمه الطالب الوافد بخط يده لكي يتقن اللغة العربية الفصحى.

وأوضحت أن هذه الفكرة دعمها فضيلة الإمام  الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف،  وأشرف عليها وكيل الأزهر د. محمد عبد الرحمن الضويني، وتولى رئاستها الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد؛ حيث بلغت مشاركات من طلاب وطالبات  من 27 دولة،  فاز منهم معنا متسابقون  من اثنتا عشرة دولة،  هم:  أندونيسيا،  بنجلاديش،  ماليزيا،  السودان،   تونس، العراق،  سوريا،  الهند،  أفغانستان،  ساحل العاج،   أفريقيا الوسطى،  أفغانستان، حيث تحققت الأهداف المرجوة من محاور المسابقة الثقافية والمعرفية والسياحية.