الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مراته مريضة نفسياً.. اتهام شخص ببيع أطفاله على الفيسبوك.. والدفاع: مش لاقي يأكلهم|تفاصيل

فيسبوك
فيسبوك

نظرت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مدبولى حلمى كساب، والمنعقدة بالتجمع الخامس، محاكمة عامل عرض طفلته للبيع على مواقع التواصل الاجتماعي.

محاكمة المتهم بعرض طفلته على الفيسبوك

واستمعت المحكمة إلى مرافعة دفاع المتهم والتي دفعت ببطلان القبض على المتهم لعدم وجود إذن من النيابة العامة، وكذلك انتفاء جريمة الاتجار بالبشر بركنيها المادي والمعنوي، وانعدام التحريات وعدم جديتها وقصورها، وبطلان استجواب المتهم في تحقيقات النيابة العامة لمخالفته للمادة 124 إجراءات جنائية.

وقالت دفاع المتهم إن الواقعة بدأت بمحادثة على تطبيق الماسنجر ما بين متهم وآخر، تمثلت في شخص قام بخلق جريمة من لا جريمة، ومحضر الشرطة اللي اتعملت عليه التحريات قال إن المتهم نزل على تطبيق الفيسبوك قال فيه إنه بيدور على مكان يراعي 3 أطفال، وطلع إن البوست الأساسي مش موجود لأن الواقعة دي تم استدراج المتهم فيها إلى نقطة خاصة.

وهنا التحريات قالت إن المتهم كان بيتاجر في البشر لكن المتهم عنده ظروف أسرية معينة، وهي إن مراته مريضة نفسية ميقدرش ينزل ويسيبها لأنها عندها نوع من التهيؤات وساب الشغل بتاعه وقعد بالأطفال وباع التوك توك بتاعه وباع عفش البيت عشان يحافظ على الأولاد، وفي الآخر كتب أنه عايز يودي الأطفال دار رعاية عشان يعرفوا يربيهم لأنه مش قادر، وكان ساعتها كاتب أنا عايز دور رعاية تربي أطفالي.

وتابعت المحامية، الشخص اللي كلمه قاله تبغي بيع أطفالك قاله لأ أنا عايز 200 جنيه عشان أكل عيالي، والراجل بيدور على دور رعاية عشان يحافظ على أولاده مين اللي قاله تعالى بيع ومين اللي استقطبه.

أحالت النيابة المتهم إلى محكمة الجنايات، لأنه في يوم 25 فبراير الماضى بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور، تعامل بالبيع في شخص طبيعى، هي نجلته المجنى عليها، بأن قام بعرضها للبيع بغية الحصول على منافع مادية.

وأفادت تحريات ضباط بالإدارة العامة لمكافحة الآداب، بأنه تم رصد حساب المتهم على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بالتعامل بطريق البيع في شخص طبيعى «نجلته» مقابل مبلغ، والتواصل معه بأن أرسل المتهم عدة صور للطفلة، واتفق معه على التقابل بدائرة القسم لإتمام عملية البيع، وعند مقابلته طالبه المتهم بسداد المبلغ.

واعترف المتهم في التحقيقات بأن الطفلة «ابنته»، كما جاء تقرير الطب الشرعي أنه بإجراء أبحاث الحامض النووي وبأخذ عينتى الدماء المأخوذتين من المتهم والطفلة «المجنى عليها»، اشتركت في البصمة الوراثية للحمض المستخلص منها.