الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد المسلماني: اليونسكو حذرت من استخدام التكنولوجيا في المدارس لهذه الأسباب

أحمد المسلماني
أحمد المسلماني

قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن منظمة اليونسكو تحدثت عن التكنولوجيا الزائدة في المدارس، إذ أن بعض وزراء التعليم في العالم، وبعض المسؤولين عن التعليم في العالم لديهم اتجاه عالمي بزيادة الرقمنة في التعليم، وأن كل شيء يتحول لرقمي، وكل ما هو له علاقة بالتكنولوجيا المعاصرة، "أي حد يقولك ده شيء عظيم، ولكن الآن يوجد مراجعة لهذا الأمر، إذ أنه لابد أن يكون هناك توازن في هذا الأمر". 

 

أحمد المسلماني يتحدث عن استخدام التكنولوجيا في المدارس 

وأضاف "المسلماني"، خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى" المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن استخدام التكنولوجيا الزائدة في المدارس هو أمر ضار وفقا لمنظمة اليونسكو، وبالتالي يجب أخذه على محمل الجد، إذ ترى المنظمة ضرورة التركيز على نتائج التعليم وليس الموارد الرقمية، أي أن الاستعراض بأن الدول أصبحت رقمية في التعليم أكثر وما إلى ذلك ليس هو المعيار الرئيسي، وإنما المعيار مستوى التعليم، والحصيلة المعرفية والتعليمية لدى الطلاب، وليس التكنولوجيا التي يتم استخدامها. 

 

وتابع أحمد المسلماني، أن دولة بيرو في أمريكا الجنوبية وفقا لمنظمة اليونسكو تحدثت عن أنهم حصلوا على مليون جهاز لاب توب لمليون تلميذ في مدارس بيرو بأمريكا الجنوبية، لرؤية العملية التعليمية قبل توزيع الأجهزة وبعدها، واتضح أنه لا يوجد أي زيادة في التحصيل التعليمي وإنما حصل تراجع، وهو ما يعني أن التقدم الرقمي في المدارس لا يقدم تقدم معرفي للطلاب بالضرورة. 

 

وأوضح، أن منظمة اليونسكو تقول نصا أنه لن يتحسن التعليم في بيرو رغم توزيع مليون جهاز كمبيوتر عليهم، فضلا عن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا من قبل التلاميذ هو ضار للتلاميذ ويشتت الانتباه، إذ أنهم غير مركزين، ومعلقين بالإنترنت طوال الوقت. 

واستكمل، أن منظمة اليونسكو ترى أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا ضار للتلاميذ ويؤثر على العملية التعليمية بشكل سلبي، والنقطة الرابعة التي تحدث عنها المسؤولين باليونسكو، أن البيانات الخاصة بالتلاميذ والأساتذة موجودة في نطاق غير آمن، إذ أنه من الممكن لأي شخص حول العالم من القراصنة الحصول على تلك البيانات والمعلومات أكثر مما ينبغي، وهو ما يمكن أن يكون ضار بأمن هؤلاء التلاميذ، فضلا عن أن التفاعلات الإنسانية المباشرة أهم بكثير من التفاعلات الرقمية.