EN 
تسببت الحرارة الشديدة في سلسلة من عمليات إغلاق المدارس وإنهاء اليوم الدراسي مبكرا في الولايات المتحدة، وسط مخاوف من تسبب موجة الحر في رفع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويهدد الارتفاع الشديد في درجات الحرارة أكثر من 50 مليون شخص من تكساس وأوكلاهوما شمالًا إلى مينيسوتا وميشيجان وفرجينيا وميريلاند، حيث تشير التوقعات في بعض المناطق إلى ارتفاع درجات الحرارة بما يتراوح بين 15 إلى 25 درجة فهرنهايت فوق المتوسط.
وأعلنت العديد من المناطق التعليمية في نيوجيرسي عن جداول نصف يوم هذا الأسبوع، بينما في ولاية بنسلفانيا، تخطط العديد من المناطق لإغلاق المدارس.
وأفادت صحيفة “ديترويت فري برس”، بأن المدارس العامة في ديترويت وبونتياك وميشيجان قامت اليوم الثلاثاء بإنهاء اليوم الدراسي مبكرا، كما أغلقت بعض المدارس العامة في ساوثفيلد أبوابها تمامًا.
كما تم اتخاذ قرارات مماثلة في المدارس في أجزاء من أوهايو وميريلاند.
تأتي موجة الحر الأخيرة هذه في نهاية صيف شديد الحرارة بالنسبة لأجزاء كبيرة من الولايات المتحدة، بما في ذلك معظم النصف الجنوبي من البلاد وأجزاء من الغرب الأوسط.
وتزايدت المخاوف بين المعلمين ونقابات المعلمين بشأن تأثير الحرارة الشديدة على صحة الطلاب وقدرتهم على التعلم.
