الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

آخرها فنلندا..  القصة الكاملة لتبعات منع موبايلات شاومي من أوروبا تدريجيا

Xiaomi
Xiaomi

علقت ثلاث من أكبر شركات الاتصالات في فنلندا، Telia وDNA وElisa، مبيعات هواتف  شاومي  Xiaomi الذكية في أسواقها  أمس الخميس، وتأتي هذه الخطوة ردًا على استمرار الشركة الصينية في أعمالها داخل روسيا، والذي يُنظر إليه على أنه علامة على دعم غزو الحكومة الروسية لأوكرانيا.

هل دول الاتحاد الأوروبى ستحظر شاومي؟

جاء التقرير الأولي للحظر من GSMArena، الذي اعتمد على التفاصيل التي قدمتها وسائل الإعلام الفنلندية المحلية، حيث أوقف مشغلو الاتصالات الرئيسيون الثلاثة بيع هواتف شاومي الذكية. بما في ذلك العلامات التجارية التابعة لها كلا من "ريدمي" Redmi و"بوكو" POCO.

يعد قرار فنلندا هو الأحدث في سلسلة من الضربات التي تلقتها أعمال شاومي في القارة الأوروبية، التي يبدو أنها أدارت ظهرها للشركة الصينية، على سبيل المثال في مارس الماضي، مُنعت الشركة من بيع منتجاتها في بولندا وليتوانيا، وفي أبريل فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على الرئيس التنفيذي لشركة "شاومي"، لي جون.

Xiaomi 

تعد العقوبات المفروضة على شركة Xiaomi جزءًا من استراتيجية واسعة النطاق للاتحاد الأوروبي تنتهجها للضغط على روسيا للانسحاب من أوكرانيا، منها حظر الاتحاد الأوروبي تصدير مجموعة واسعة من السلع إلى روسيا، بما في ذلك أشباه الموصلات، والتي تعتبر مادة رئيسية لإنتاج الهواتف الذكية.

يعد الوجود المستمر لشركة Xiaomi في روسيا أمرًا مثيرًا للجدل، حتى بعد دفاعها عن نفسها وقرارها بالبقاء في السوق الروسية، بحجة أنها تتحمل مسؤولية تجاه عملائها وموظفيها الروس. ومع ذلك، انتقد العديد من الأشخاص شركة Xiaomi لقرارها، بحجة أنها تقدم الدعم المالي للحكومة الروسية.

التداعيات المحتملة لقرار فنلندا

قد يكون لقرار فنلندا بتعليق مبيعات هواتف Xiaomi الذكية عدد من الآثار على الشركة وعلى سوق الهواتف الذكية في أوروبا بشكل عام.

Xiaomi 

تبعات القرار بالنسبة لشاومي:

انخفاض الإيرادات وحصة السوق في أوروبا: رغم أن فنلندا تعتبر سوقًا صغيرًا نسبيًا، ولكنها سوق غنية، وتمتلك شركة Xiaomi حصة كبيرة في سوق الهواتف الذكية الفنلندية، وبالتالي فإن تعليق المبيعات في فنلندا يمكن أن يكون له تأثير كبير على إجمالي الإيرادات والأرباح لـ Xiaomi وحصتها في السوق في أوروبا.

الإضرار بالسمعة: قد يؤدي قرار فنلندا بتعليق مبيعات هواتف Xiaomi الذكية إلى الإضرار أيضًا بسمعة الشركة في أوروبا، كما أنها إشارة واضحة من الاتحاد الأوروبي أن الكتلة الأوروبية غير راضية عن سياسة Xiaomi تجاه روسيا. وهذا قد يجعل من الصعب على "شاومي" جذب عملاء وشركاء جدد في أوروبا.

زيادة الضغط من الحكومات الأوروبية الأخرى: قد يؤدي قرار فنلندا أيضًا إلى زيادة الضغط من الحكومات الأوروبية الأخرى لتعليق مبيعات هواتف شاومي الذكية، إذا حذت الدول الأوروبية الأخرى حذو فنلندا، فقد يكون لذلك تأثير كبير على مبيعات شاومي في الأسواق العالمية.

بالنسبة لسوق الهواتف الذكية الأوروبية:

تقليل المنافسة: خاصة وأن منتجات شاومي تحظي بشعبية كبيرة في أوروبا، و قد يؤدي تعليق مبيعاتها  في فنلندا إلى انخفاض المنافسة في سوق الهواتف الذكية الأوروبية، وبالتالي ارتفاع الأسعار ويجعل من عملية شراء هاتف ذكي أصعب.

زيادة الطلب على العلامات التجارية الأخرى: قد يؤدي تعليق مبيعات هواتف Xiaomi الذكية في فنلندا إلى زيادة الطلب على الهواتف الذكية من العلامات التجارية المنافسة من نفس الفئة السعرية، منها سامسونج وهونر، وهذا يمكن أن يفيد شركات تصنيع الهواتف الذكية الأخرى، وعلى رأسهم Samsung وApple وHuawei.

زيادة التدقيق على الشركات الصينية الأخرى: قد يؤدي قرار فنلندا أيضًا إلى زيادة التدقيق في الشركات الصينية الأخرى التي تعمل في أوروبا.