ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "أنا بحب أسمع القرآن من شيوخ معينة وأفضل سماع صوت شيخ على الآخر، فهل هذا يصح؟
وقال الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الأصل في هذا مناطه الذوق فكله قرآن وكله فضل وكله ثواب ورحمة، ولكن مسألة الصوت، ورد فيها "زينوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا".
وأضاف عبد الله العجمي، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن النبي مر على سيدنا أبي موسى الأشعرى، وهو يقرأ وكان حسن الصوت، فقال له "لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود".
وأشار إلى أنه يجوز الإبداع في قراءة القرآن وإظهار الصوت الحسن في القراءة وإخراج الحروف من مخارجها وإعطاء الحروف حقها ومستحقها من أحكام التجويد والتلاوة.
وذكر أن تحسين الصوت مطلب شرعي لأنه من أسباب تحصيل الهداية، وفي الحديث "ليس منا من لم يتغنى بالقرآن".
يذكر أن هناك منشورات متداولة في الفترة الأخيرة، تظهر بعنوان "هذا شيخي فأروني شيخكم" وينشر صاحب المنشور صورة لأحد الشيوخ الذي يحبهم، ولكن سرعان ما تبدأ التعليقات في إهانة شيوخ على حساب شيوخ آخرين، وهو ما ليس جائز شرعا أن يطعن الشيوخ بسبب هذه الأساليب.