الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

3 أمور طلبها نبي الله «سليمان» عندما انتهى من بناء بيت المقدس.. ما هي؟

المسجد الأقصى أو
المسجد الأقصى أو بيت المقدس

قال مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، إن هناك 3 أمور طلبها نبي الله سليمان بن داوود عندما انتهى من بناء بيت المقدس. 

واستشهدوا بالحديث الشريف، قال النبيِّ صلى الله عليه وسلم: لمّا فرغَ سُلَيْمانُ بنُ داودَ من بناءِ بيتِ المقدِسِ سألَ اللَّهَ ثلاثًا حُكْمًا يصادفُ حُكْمَهُ وملكًا لا ينبغي لأحدٍ من بعدِهِ وألّا يأتيَ هذا المسجدَ أحدٌ لا يريدُ إلّا الصَّلاةَ فيهِ إلّا خرجَ من ذنوبِهِ كيومِ ولدتْهُ أمُّهُ فقالَ النَّبيُّ ﷺ أمّا اثنتانِ فقد أُعْطيَهُما وأرجو أن يَكونَ قد أُعْطيَ الثّالثةَ. سنن ابن ماجه

 بيت المقدس

 بَنَتْهُ الأنبياء وسكنته الأنبياء ما فيه موضع شبر إلا وقد صلّى فيه نبيّ أو قام فيه ملَكٌ

فعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: "صلينا مع النبيِّ نحو بيت المقدسِ ستةَ عشرَ شهرًا، أو سبعةَ عشرَ شهرًا وصُرف إلى القبلةِ".

عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ أَوَّلَ قَالَ الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ قُلْتُ ثُمَّ أَيٌّ قَالَ ثُمَّ الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى قُلْتُ كَمْ كَانَ بَيْنَهُمَا قَالَ أَرْبَعُونَ ثُمَّ قَالَ حَيْثُمَا أَدْرَكَتْكَ الصَّلَاةُ فَصَلِّ وَالْأَرْضُ لَكَ مَسْجِدٌ". متفق عليه .

تفسير قوله تعالى {الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ} أنها صفة مدح للمسجد الأقصى. أي: جل شأن الله الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، الذي أحطنا جوانبه بالبركات الدينية والدنيوية.

أما البركات الدينية فمن مظاهرها: أنَّ هذه الأرض التي حوله، جعلها الله ـ تعالى ـ مقرًّا لكثير من الأنبياء. وأما البركات الدنيوية فمن مظاهرها: كثرة الأنهار والأشجار والثمار والزروع في تلك الأماكن.

و قال بعض العلماء: وقد قيل في خصائص المسجد الأقصى: أنه متعبَّد الأنبياء السابقين، ومسرى خاتم النبيين، ومعراجه إلى السموات العلا.. وأولى القبلتين وثاني المسجدين، وثالث الحرمين، لا تُشدُّ الرحال بعد المسجدين إلا إليه" (التفسير الوسيط).