طالب المهندس يوسف رشدان القيادي بحزب حماة الوطن أمين عام الإعلام بأمانة القاهرة، المجتمع الدولي والأمم الكبرى بالتصدي للإجرام الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، مشددا على أنّه لا سلام حقيقي للمنطقة والعالم دون إعطاء الشعب الفلسطيني كامل حقوقه وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد رشدان، في تصريحات له اليوم، أنّ الاحتلال البري لقطاع غزة سوف يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع القائم أو امتداده إلى باقي دول المنطقة، ما ينذر بمرحلة من عدم الاستقرار العالمي
وأشاد رشدان بمطالبة الجمعية العامة للأمم المتحدة، بغالبية كبيرة بـ"هدنة إنسانية فورية" من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك بعيد إعلان الجيش الاسرائيلي "توسيع" عملياته البرية في قطاع غزة لافتا إلي أن ذلك يعكس استنكار دول العالم لجرائم الاحتلال الصهيوني فما يحدث في غزة عقاب جماعي وجريمة حرب متكاملة الأركان.
أشاد المهندس يوسف رشدان، بموقف مصر وتحركات الرئيس عبدالفتاح السيسي الدبلوماسية لإنقاذ الشعب الفلسطيني من خلال رفضه القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بقوة ما يؤدي إلي تصفية القضية الفلسطينية.
وشدد رشدان، علي أن الرئيس السيسي يلعب دورا محوريا في إدارة الأزمات بمنطقة الشرق الأوسط لإنقاذ الشعوب فى فلسطين والسودان وليبيا حيث تلقي جهوده في هذا الشأن تقديرا من القوي العظمى و المجتمع الدولي.
وأكد، أن الحرب البرية الإسرائيلية سوف توقف الجهود المبذولة لتفكيك الأزمة فى غزة من خلال وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وإدخال المساعدات المطلوبة إلى الأهالى مشيرا إلي أن الوساطة المصرية والدولية أحرزت تقدما كبيرا خلال الأيام الماضية لكن تحركات إسرائيل سوف تؤدي إلي إفشالها.