الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كشف خطة الاحتلال الجهنمية.. طائراته قصفت الإسرائيليين في 7 أكتوبر لاتهام حماس

قصف الاحتلال في حرب
قصف الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية

استهدف الجيش الإسرائيلي عدداً كبيراً من الإسرائيليين في 7 أكتوبر أثناء محاولته صد مقاتلي المقاومة، حيث ظهرت الآن تقارير جديدة من مصادر مختلفة تدعم ذلك، و فق ما ذكرت صحيفة طهران تايمز.

 11 سبتمبر

وقالت الصحيفة، أنه في تقرير صادم نشرته صحيفتي "يديعوت أحرونوت" و"هآرتس"، التقط محللون ما بين سطور الافتتاحيات العبرية والتقارير ، فمنذ اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى، بدأت إسرائيل تضغط من أجل رواية تربط هذه العملية بأحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة في محاولة لربط المقاومة الفلسطينية بالإرهاب.

وللقيام بذلك، اعتمدت إسرائيل إلى حد كبير على نشر صور مزيفة ومعلومات مضللة واتهامات لا أساس لها ضد مقاتلي المقاومة، وتمت كشف زيف كل ذلك.

كذبة حرق المستوطنين 

ومن الاتهامات التي وجهتها إسرائيل للمقاومين أنهم أحرقوا المستوطنين أحياء وأحرقوا ممتلكاتهم.

لكن حقيقة هذا الاتهام كشفت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية التي قالت بأن المعلومات قام بجمعها صحفي استنادا إلى حديث طيارين إسرائيليين.

وكان التقرير يحاول الإجابة على سؤال ما إذا كان مقاتلو المقاومة قادرين فعلاً على خداع الطيارين، وإذا كانت الإجابة بنعم فكيف؟،بحسب نتائج البحث التي نشرتها الصحيفة، امتنع مقاتلو المقاومة عن دخول شوارع المستوطنات أم كانوا يتحركون في الشوارع مثل المستوطنين العاديين .

طيران الاحتلال الحربي قتل الإسرائيليين

في هذه الأثناء، ركزت المقاتلات الإسرائيلية بشكل أكبر على نقاط الاشتباك. 
وبدأ الطيارون باستهداف كل ما يتحرك في نقاط الاشتباك، في حين أن العديد من المركبات المستهدفة كانت لمستوطنين يحملون مستوطنين آخرين فروا  من مهرجان موسيقي حضروه بالقرب من حدود غزة.

الجيش الإسرائيلي قصف قواعده العسكرية وفيها جنوده

وذكرت صحيفة هآرتس أيضًا أن الجيش الإسرائيلي اضطر إلى قصف بعض قواعده العسكرية التي استولى عليها مقاتلو المقاومة الفلسطينية، بينما كان يوجد العديد من جنود الجيش الإسرائيلي في  الداخل.
ومنذ بداية المواجهات بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر، وردت تقارير عديدة حول استهداف الجيش الإسرائيلي لمواطنيه عن طريق الخطأ وقتلهم في مجموعات كبيرة. 
ومن أولى المؤشرات على هذا الفشل الفادح، مقابلة مع إحدى المستوطنات الإسرائيليات التي كانت من الذين فروا من المهرجان الموسيقي، وادعت بشكل قاطع أنها "شاهدت قوات الأمن الإسرائيلية تطلق النار على المستوطنين الإسرائيليين، وليس مقاتلي المقاومة هم من أطلقوا النار".

الاحتلال يقتل الإسرائيليات 

وسرعان ما تمت إزالة المقابلة من الموقع الصحفية، وكالعادة، رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على المعلومات المقدمة.

 ولكن مع تقديم المزيد من الأدلة من خلال وسائل الإعلام الإسرائيلية الرسمية ومن قبل آخرين وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، فلن يمر وقت طويل قبل أن يضطر الجيش الإسرائيلي إلى قبول مسؤولية  قتله للعديد من رواد المهرجان الموسيقي وللإسرائيليين الذين قتلوا في 7 أكتوبر.

لكنه يراوغ إلى الآن كجزء من حملة تضليل و تقديم الذين سقطوا كجزء من قتلى عملية المقاومة الفلسطينية.