الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مخرجات قمة الرياض بمناقشات التنسيقية| جاءت استكمالا لـ القاهرة للسلام .. وتوافقت مع رؤى مصر تجاه القضية الفلسطينية

تنسيقية شباب الأحزاب
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

التنسيقية تنظم صالونًا حول «مخرجات قمة الرياض.. كيف يؤثر الصوت العربي الإسلامي على حرب غزة؟»

حقوق النواب: البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية جاء متوافقا مع الرؤى المصرية منذ بداية الأزمة الفلسطينية

النائب محمود القط: القمة العربية الإسلامية جاءت استكمالًا لما بدأته قمة القاهرة.. ورسالة واضحة للمجتمع الدولي 

الدكتور أيمن الرقب: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية الإسلامية جاءت أقوى من البيان الختامي.. والإعلام العبري ركز عليها
 


نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، صالونًا نقاشيًا تحت عنوان «مخرجات قمة الرياض.. كيف يؤثر الصوت العربي الإسلامي على حرب غزة؟». 

ناقش الصالون، مخرجات القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض بالمملكة العربية السعودية، وتأثيرها على مجريات الحرب في غزة، وكيف ينظر الجانب الإسرائيلي لمواقف الدول العربية والإسلامية؟.

وتطرقت المناقشات، إلى متى يتوقف العدوان على غزة، وأبرز تحركات البرلمان المصري فيما يتعلق بدعم الفلسطينيين في غزة، وكذلك طريقة تعامل البرلمان الأوروبي والمؤسسات الدولية مع المذابح الصهيونية في غزة، والخلل الحاصل في مبادئ حقوق الإنسان وتوظيفها لصالح القوى الدولية. 


وقال النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه من الممكن تقسيم القمة العربية الإسلامية إلى 4  محاور، وهى؛ ما قبل القمة وأثنائها وعلى هامشها من اجتماعات والبيان الختامي، مضيفاً أنه لا بد أن نشيد بالدمج الذي تم بين منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، وهذا مؤشر للمجتمع الدولي عن الإدراك والأهمية والمسئولية لهذا المجتمع الإسلامي والعربي للظرف الطارئ والاستثنائي الذي نحن فيه.


وأضاف أنه على هامش القمة استطعنا تجميع 51 دولة، وهو ما يمثل ثلث الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهذا أيضًا يمثل ثقل دولي ورسالة للمجتمع الدولي وكل من يساند الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أنه لم تشهد القمة العربية الإسلامية أي كلمة تخالف الرأي العام، فالجميع تحدث عن القيادة الفلسطينية وأن تكون تحت سلطة وقيادة واحدة. 


وأوضح أنه على هامش القمة اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدد من القيادات مثل لقاءه مع رئيس مجلس السيادة السوداني مما يؤكد شرعية هذا المجلس، ولقاءه بالرئيس السوري بشار الأسد كان له أهمية، خاصة وأن سوريا تقدر دور مصر في الوقوف بجوارها، والملك عبد الله الثاني ملك الأردن، والرئيس الإيراني، والرئيس التركي، وكان واضحاً أنه لقاء حميمي. 
 

وأشار إلى بعض النقاط التي جاءت في البيان الختامي، منها كلمات مهمة مثل "جرائم الحرب، والكيان الصهيوني، وإبادة الشعب الفلسطيني"، موضحاً أن البند 21  في البيان الختامي كان يوضح الوصاية الهاشمية على المقدسات لأنه كان هناك نوع من العبث بهذا الملف.
 

وأضاف أن البند 24 كان التأكيد التام على أن منظمة التحرير الفلسطينية هى الممثل الشرعي للسلطة الفلسطينية، ونقف عند هذا البند لأن موافقة تركيا وإيران وسوريا على هذا البند تعد تحولًا سياسيًا كبيرًا نظرًا لرؤيتهم وتوجهاتهم، موضحاً أن القمة كانت رسالة واضحة، كما أنها جاءت استكمالًا لما بدأته قمة القاهرة.
 

وقال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن القمة العربية الإسلامية ربما أتت متأخرة قليلاً، ولكن تسببت في قلق كبير على المستوى الإقليمي والدولي، مضيفاً أن اتفاق الدول على البيان الختامي أتى متوافقًا تمامًا مع الرؤى المصرية منذ بداية الأزمة في 7 أكتوبر الماضي.
 

وأوضح أنه كما كانت القضية الفلسطينية في قلب وعقل كل مصري منذ 75 سنة أعيد إحيائها مرة أخرى في قلوب المصريين، فحجم الزخم الذي شاهدناه على مستوى الدوائر، والصخب الشعبي المتعاطف مع القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني ضد الانتهاكات، أثر كثيراً في قلوب المصريين وانعكس على التحرك السياسي في الدولة على جميع المستويات، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي والسلطة التنفيذية والسلطة التشريعية.
 

وأشار رضوان، إلى ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسي في المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني، «إذا طلبت الشعب سيستجيب»، وكانت تلك المقولة يوم الأربعاء وبعد البيان بساعة وجدنا 3 ملايين مواطن، وفي يوم الجمعة التي تلتها كان الملايين من الشعب في الشارع.
 

وعلى مستوى البرلمان، أوضح رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن مجلس الشيوخ عقد جلسة طارئة كانت مكتملة النصاب وكانت الكلمات قوية ومعبرة واليوم التالي لها عقد مجلس النواب جلسة تحدث فيها 300 نائب، مضيفاً أنه تم دعوة كل المنظمات الحقوقية في مصر المتخصصة في هذا الشأن، وذهلت من حجم الوثائق التي قُدمت لنا في لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، كما عقدت اللجنة اليوم اجتماعا لتجهيز التقرير المجمع من المعلومات والوثائق التى تم إمدادنا به، ووصلنا أننا وثقنا الشهداء بالاسم وتاريخ الاستشهاد والرقم القومي لهم، ويوجد لدينا 2000 رقم مجهولي الهوية بخلاف المتواجدين تحت الأنقاض. 

وقال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالقمة العربية الإسلامية جاءت أقوى من البيان الختامي، موضحاً أن الإعلام العبري ركز على الكلمة.
 

وأضاف أن البيان الختامي للقمة جاء بلهجة أخرى غير المعتادة، ولكن كنت أتمنى أن نخرج من القمة بأكثر من ذلك، فالقمة لم تتحدث عن أدوات لتنفيذ القرارات.


وأوضح أن الفلسطينيين يرون دعم مصر ومساندتها لهم، فالبيان المصري كان واضحاً في أن من يتحمل ما يحدث هو الاحتلال الإسرائيلي.