الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. لحظة وصول الأسرى الإسرائيليين إلى معبر رفح البري

صدى البلد

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، فيديو لحظة وصول الأسرى الإسرائيليين إلى معبر رفح البري.

وأكد المتحدث بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانييل هجاري،  أن الرهائن الإسرائيليين سلمتهم حركة حماس إلى الصليب الأحمر الدولي، وهم في طريقهم إلى معبر رفح.

من جانبها، أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، أنه في إطار التهدئة الإنسانية سلّمت كتائب القسام للصليب الأحمر الدولى 13 أسيراً  إسرائيليًا و 7 من حملة الجنسيات الأجنبية.

الجدير بالذكر أن مصر قامت بجهود عظيمة في تنفيذ تسليم الدفعة الثانية من الأسرى بالمشاركة مع الولايات المتحدة وقطر.

وقالت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، في وقت سابق من اليوم ، إنها استجابت للجهود المصرية والقطرية؛ بعد نقلهما التزام إسرائيل بكافة شروط اتفاق الهدنة.

وأكدت حركة حماس، أن الإفراج عن الدفعة الثانية من الرهائن، سيتم اليوم.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد محمد الأنصاري، بأن التسوية تمت؛ بفضل الاتصالات الفاعلة بين قطر ومصر، ومن المتوقع أن تمثل هذه الخطوة تقدمًا حاسمًا في مسار التفاوض المتواصل.

وأعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، في وقت سابق من اليوم، حصولها على ضوء أخضر؛ لبدء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

وأفادت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، أن مصر لعبت دورًا حاسمًا في حل المأزق، من خلال التواصل مع الطرفين؛ لضمان التنفيذ الناجح لعملية التبادل.

ويأتي هذا التطور بعد انتكاسات أولية ويسلط الضوء على الجهود الدبلوماسية المبذولة للتغلب على التعقيدات المحيطة بالإفراج عن المعتقلين.

وأعرب مسئولون من إسرائيل ومصر، عن ثقتهم في التنفيذ الوشيك للصفقة.

ومن المتوقع أن يجلب هذا التبادل، الراحة للأسر المتضررة من كلا الجانبين، ويمثل لحظة محورية في المفاوضات الجارية.

وكانت حركة المقاومة الفلسطينية "كتائب القسام" قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم، أنها قررت تأجيل إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى.

وقالت كتائب القسام، في بيان عبر قناتها الرسمية على "تليجرام"، إنها قررت تأجيل تسليم الدفعة الثانية من الأسرى؛ بسبب عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بإدخال المساعدات إلى شمال قطاع غزة.

وأضافت القسام، أنها ستظل عند رأيها؛ حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية إلى شمال القطاع، ولعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها.

وكان من المفترض أن يتسلم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، 13 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، من خلال الصليب الأحمر الدولي.

وأكدت مصادر، أن كتائب القسام بدأت تسليم الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر في خان يونس.

وتستأنف الهدنة الإنسانية واتفاق صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، تسليم الدفعة الثانية، والإفراج عن 13 محتجزة إسرائيلية، مقابل الإفراج عن 39 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال.

وتترقب إسرائيل الإفراج عن الدفعة الثانية من المحتجزين من غزة، وتسليمهم للصليب الأحمر الذي سيقوم بنقلهم إلى معبر رفح، على أن تقوم بعدها بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجونها.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مسئول إسرائيلي، قوله: إن سبب تأخر الإفراج عن الأسرى في غزة، هو تقني، وليس جوهريا، ونتوقع أن يسير كل شيء على ما يرام، موضحا أن الأمر يتعلق باستكمال إدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة.