الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أفضل عمل تبدأ به يومك وعلاج لكل حاجة شايل همها..أوصى النبي بها

صدى البلد

من أعظم الأعمال التي يبدأ بها الإنسان منا يومه ويضعها نصب عينه فبها تتحقق الاماني وتجاب الدعوات ويرزقك الله بها المال والبنون ويرزقك من حيث لا تحتسب هي الاستغفار. 

دعاء سيد الاستغفار 

عن شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: "سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ"، قَالَ: "وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ".

علاج القلق والتوتر

الاستغفار يسبب رضا الله تعالى ويقي الشرور والبلايا ويفتح الخيرات ويغفر الذنوب .

قال الحسن البصري رضي الله عنه : أكثروا من الاستغفار في بيوتكم ، وعلى موائدكم ، وفي طرقكم ، وفي أسواقكم ، وفي مجالسكم أينما كنتم ، فإنكم ما تدرون متى تنزل المغفرة .

فوائد الاستغفار لجسم الإنسان  

1- التقرب من الله تعالى

2- تفريج كربات العباد وانشراح صدورهم

3-أحد أسباب دخول جنات النعيم

4- دفع البلاء عن الإنسان

5- ممكن أن يكون سبب في الشفاء من الأمراض

6- التكفير عن الكثير من السيئات

7- أحد أسباب النجاة من النار يوم القيامة

صيغ الاستغفار 
توجد 7 صيغ للاستغفار أفضلها أن يقول العبد: «اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت». وسمي هذا بسيد الاستغفار.

الصيغة الثانية: «أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه»

الصيغة الثالثة: «أستغفر الله»

الصيغة الرابعة: «رب اغفر لي»

الصيغة الخامسة: «اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت»

الصيغة السادسة: «رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم».

والصيغة السادسة: «اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم».

كثرة الاستغفار وكثرة الصلاة على النبي

صلى الله عليه وآله وسلم، هذان هما الدواء الناجع الذي يرقق القلوب ويجعل الإنسان دائماً على ذكر من ربه .. يمنعه من الشر .. ينور قلبه .. يجعله إنساناً جميلاً في هذه الحياة الدنيا مع الناس ومع نفسه ومع ربه.

القضية الأولى: كثرة الاستغفار .. قال تعالى {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إنَّهُ كَانَ غَفَّاراً ¤ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَاراً ¤ ويُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وبَنِينَ ويَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ ويَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً (نوح:10 - 12)} .. يعني يفتح علينا من حيث لا نحتسب: من ناحية الأرزاق ومن ناحية طمأنينة النفس ومن ناحية غفران الذنوب وغيرها، لأني أطلب منه الغفران، والغفران فيه ستر العيوب وفيه تنوير للقلوب وفيه تيسير للغيوب ... فالاستغفار كنز من الكنوز التي علمنا الله سبحانه وتعالى إياها، يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون).

القضية الثانية: الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مقبولة لتعلقها بالجناب الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم .. هذا القبول للصلاة يجعلها مقبولة حتى من المنافق - فما بالك بالعاصي أو الذي ارتكب ذنباً أو مثل ذلك - هي مقبولة من أي شخص يصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فتكون مدخلاً حسناً لله سبحانه وتعالى حتى يرضى عنا لأن فيها ذكر الله (اللهم).
* صلِّ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم بأي صيغة كانت تجد فيها قلبك، فهي مقبولة.
* فإذن هذا مدخل صحيح لقبول الأعمال وطمأنينة الإنسان، أنه كلما داوم على ذلك كان ذلك علامة على رضا الله وقبول الله سبحانه وتعالى لهذا الإنسان.