الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبراء: مدارس التكنولوجيا التطبيقية فوائدها كبيرة للمجتمع والاقتصاد.. وبديل قوي للثانوية العامة

التعليم الفنى
التعليم الفنى

يعتبر التعليم الفني أحد العوامل الرئيسية لتعزيز قوة العمل وتحسين اقتصاد البلاد، لذا يجب أن تتعاون المؤسسات التعليمية وأصحاب العمل؛ لتحديد الاحتياجات الفعلية لسوق العمل، وضمان توافق التخصصات والمهارات المقدمة من قبل التعليم الفني، مع احتياجات السوق.

وحول هذا الأمر، قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن مدارس التكنولوجيا التطبيقية الفنية تعتبر بديلا مناسبا لخريجي الشهادة الإعدادية الذين لا يرغبون في الالتحاق بالثانوي العام، لافتا إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية، لديها العديد من المميزات التي تؤهل الطالب لمواكبة سوق العمل.

وأكد الدكتور مجدى حمزة، خلال تصريحاته لـ صدى البلد، أن القيادة السياسية تولي اهتماما بالغا بالتعليم الفني، حيث أعدت وزارة التربية والتعليم، بدائل جيدة للثانوية العامة التي توفر عددا كبيرا من المميزات التي تساعد الطالب على الحصول على وظيفة وتدريبا في أثناء الدراسة وبعائد مادي.

وأشار الخبير التربوي إلى أن نظام الـ 5 سنوات في التعليم الفني، يمكن الطالب من الدخول إلى الجامعات التكنولوجية، والحصول على شهادة عليا، مؤكدا ضرورة مساهمة رجال الأعمال في إنشاء مدارس صناعية داخل مصانعهم، بما يعود بالفائدة عليهم وعلى الصناعات الموازية.

وفى ذات السياق، قال الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إن هناك توجه لإنشاء العديد من الكليات الجديدة، واستحداث البرامج الجديدة في كافة الكليات، وعلى مستوى الجامعات المصرية.

وأشار أستاذ المناهج، إلى أن الدولة وفرت لطلاب الدبلومات عددا كبيرا من الجامعات التكنولوجية التي تتمتع بمهارات وخبرات عالية في المجالات التكنولوجية والإبداعية، مما يزيد من فرصهم في الحصول على وظائف ذات مستوى عالٍ، ورواتب مجزية في سوق العمل.

وأوضح أستاذ المناهج، أن هذه النوعية من الجامعات تتطلب موارد كبيرة وتخطيطا وتنظيما دقيقا؛ لتحقيق أهدافها، ولذلك يحظى بدعم رئاسي وتعليمي ومجتمعي كافٍ؛ لتحقيق النجاح والتميز.

ونوه بأن ما يتم من إنشاءات جديدة في تطوير التعليم الجامعي، حلم يتحقق، ولولا قناعة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية التعليم في تنمية الجمهورية الجديدة؛ لما تحقق أي إنجاز، في ظل اتساع نطاق استخدام التكنولوجيا، وتوغل الشبكة العنكبوتية في الحياة العامة.

وأشار إلى أن الجامعات التكنولوجية تساعد على رفع مستوى خريجي التعليم الفني، إذ تقدم لهم فرصًا للتدريب العملي، وتطوير مهاراتهم في المجالات التقنية المختلفة، مما يؤهلهم للحصول على فرص عمل أفضل، ورواتب أعلى، وبالتالي فإن الجامعات التكنولوجية تلعب دورًا حيويًا في تطوير الكوادر البشرية المدربة والمؤهلة التي تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي.

ولفت أستاذ المناهج إلى أن التعليم الفني في مصر اختلف كثيرا، فأصبح هو المستقبل للطلاب، مضيفا أن الدولة تسعى إلى توفير فرص تدريبية للطلاب والمصانع، وإتاحة فرص عمل؛ للقضاء على نسبة البطالة وإتاحة الفرصة للمتفوقين للالتحاق بالكليات التكنولوجية.