الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أكاديميون يكشفون كيف دعمت القيادة السياسية الطلاب تعليما وصحيا ..تطوير المناهج لأجل سوق العمل..توفير عيادات مجهزة وفرق طبية للطلاب بالمجان

طلاب
طلاب

قامت القيادة السياسية المصرية بجهود مستمرة لتوفير الدعم والتسهيلات اللازمة للطلاب على مستوى البلاد ، من خلال مبادرات شاملة وبرامج متنوعة، وتم تعزيز التعليم والرعاية الصحية للطلاب بشكل ملحوظ، مما يعكس التزام القيادة بتوفير بيئة تعليمية وصحية مناسبة للطلاب .

 

قال الدكتور يوسف الغرباوي رئيس جامعة جنوب الوادي السابق  إن القيادة السياسية المصرية قدمت  العديد من الإصلاحات والتحسينات في النظام التعليمي ، حيث  تم تطوير المناهج الدراسية وتحديثها لتكون متطابقة مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات المستقبل، مما يهدف إلى تأهيل الطلاب للتعامل مع التحديات الحديثة. 

وأكد الدكتور يوسف الغرباوي خلال تصريحاته لـ صدي البلد ، انه تم تعزيز دور التكنولوجيا في التعليم من خلال توفير وسائل التكنولوجيا الحديثة في المدارس والجامعات وتعزيز استخدامها في العملية التعليمية.

وفي سبيل تحسين جودة التعليم،اوضح الغرباوي ، أن  القيادة السياسية المصرية قدمت  برامج تدريبية وورش عمل ، بهدف تطوير المهارات التعليمية وتحسين أساليب التدريس ، بالاضافة إلى تعزيز البحث العلمي والابتكار في المدارس والجامعات، وتوفير الدعم المادي للطلاب المتفوقين والمبدعين من خلال منح دراسية ومسابقات.

 

أما في مجال الرعاية الصحية ،أوضحت الدكتور مني السباعى الأستاذ بكلية الطب جامعة عين شمس، أن القيادة السياسية المصرية وفرت خدمات صحية شاملة للطلاب ، من  حيث تأمين الرعاية الصحية الأساسية في المدارس والجامعات، من خلال توفير عيادات صحية مجهزة وفرق طبية متخصصة، بالإضافة إلى تنفيذ حملات توعية صحية لتعزيز الوعي بالصحة والوقاية من الأمراض، بالإضافة إلى توفير اللقاحات والتطعيمات الضرورية للطلاب.

وأشارت إلى أن المستشفيات الجامعية تعلب  دورا رائد على مستوى التعليم الطبي واكتساب الخبرة العملية، فضلًا عن مساهمتها بالتعاون مع وزارة الصحة في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين.
 

وتابعت ، أن المستشفيات الجامعية تساهم  في العديد من المبادرات الرئاسية كالمبادرة الخاصة بإنهاء قوائم الإنتطار، حيث شهدت تلك المستشفيات إجراء العديد من العمليات الجراحية الدقيقة.
 

وشددت ،  أن القيادة السياسية المصرية تعتبر التعليم والصحة أولويات قصوى، لذلك نجد طفرة غير مسبوقة في هذين القطاعين .


أولت وزارة التعليم العالي اهتماما كبيرا بقطاع المستشفيات الجامعية للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة لملايين المواطنين، حيث بلغ إجمالي المستشفيات الجامعية 125 مستشفى فى عام 2023، مقارنة بـ88 مستشفى فى عام 2014، وسجل إجمالى عدد الأسرة الطبية 36.932 سرير فى عام 2023، مقارنة بـ 28.958 فى عام 2014، بالإضافة إلى 4.950 عدد أسرة رعايات في عام 2023 مقارنة بـ3 آلاف فى عام 2014، وبلغ إجمالي عددة أسرة الحضانات 856 في عام 2023 مقارنة بـ 656 فى عام 2014.

وبلغ إجمالي عدد المرضى المترددين على المستشفيات الجامعية 24.5 مليون مواطن فى عام 2023 مقارنة بـ 16 مليون فى عام 2014، كما بلغ إجمالي عدد مرضى الطوارئ 3.5 مليون فى عام 2023 مقارنة بـ 2مليون مريض طوارئ فى عام 2014 ، وأجرت المستشفيات الجامعية 200 ألف عملية معقدة و887 ألف عملية نمطية فى عام  2023 ، مقارنة بـ60 ألف عملية مقعدة و460 ألف عملية نمطية فى عام 2014، وسجل إجمالي عدد مرضى غسيل الكلى مليون و 250 ألف مواطن ، مقارنة بـ 830 ألف فى عام 2014.

ويقوم بالإشراف على 125 مستشفى جامعى 31 ألف و250 عضو هيئة تدريس، وتصنف المستشفيات الجامعية إلى 73 مستشفى تقدم خدمات طبية متعددة التخصصات و52 مستشفى تقدم خدمات طبية متخصصة.

 

١٣ مبادرة صحية، هى إجمالى عدد المبادرات الصحية الرئاسية التى أطلقتها الدولة فى مختلف التخصصات، لتحسين حياة المواطنين ومحاصرة كافة الأمراض بهدف الكشف المبكر عن الأمراض وتقديم العلاج المجانى لها، وذلك جنبًا إلى جنب مع منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة التى أطلقتها الدولة فى 6 محافظات حتى الآن كمرحلة أولى، ومن المقرر تعميمها على جميع المحافظات خلال 10 سنوات.

المبادرات الصحية تأتى جميعها تحت مظلة المبادرة الأم 100 مليون صحة، وتشمل مبادرة القضاء على فيروس سى والكشف عن الأمراض غير السارية، والكشف المكبر عن الأمراض الوراثية، ومبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، ومبادرة رئيس الجمهورية للتصنيع والاكتفاء الذاتى من مشتقات البلازما، ومبادرة الكشف المبكر وعلاج مرضى سرطان الكبد.

ومبادرة الكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثى الولادة، ومبادرة القضاء على فيروس سى فى طلبة المدارس، ومبادرة رئيس الجمهورية للكشف عن السمنة والأنيميا والتقزم لطلاب المدارس، والمبادرة الرئاسية للعناية بصحة المرأة والجنين، ومبادرة علاج مرضى الضمور العضلى، ومبادرة الاستثمار فى مقدمى الخدمات الصحية، ومبادرة رئيس الجمهورية لفحص المقبلين على الزواج، ومبادرة القضاء على قوائم الانتظار لمرضى العمليات الجراحية، ومبادرة رئيس الجمهورية لرعاية كبار السن.

وتأتى أهمية تلك المبادرات الصحية فى الكشف المبكر عن الأمراض المختلفة، خاصة الأمراض عالية الخطورة، حيث تساهم بشكل كبير فى زيادة فرص العلاج وارتفاع نسب الشفاء من خلال خطوات بسيطة ودون الحاجة إلى الخضوع إلى عمليات معقدة أو التعرض لعلاجات مكلفة وذات أعراض جانبية خطيرة.

لذلك تعد المبادرات الصحية التى يتم إطلاقها بشكل دورى وتستهدف الكشف المبكر عن الأمراض المختلفة وسيلة أساسية لحماية حياة الأشخاص من الوصول لمراحل خطيرة من الأمراض دون علمهم، بالإضافة لدورها فى رسم خريطة صحية بمختلف الأمراض.

وآخر تلك المبادرات حملة «100 يوم صحة»، التى أطلقها رئيس مجلس الوزراء، الأحد الماضى، وتأتى للتأكيد على المبادرات الصحية القائمة فى الوزارة فعلا وبلورة خدمات المبادرات الرئاسية 100 مليون صحة.

وتعليقا على تلك المبادرة يقول الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إن الحملة الجديدة تستهدف كغيرها اكتشاف المرض مبكرًا والوصول إلى المواطن أيًا كان موقعه الجغرافى، مؤكدًا أن المبادرة تقدم خدماتها بشكل مجانى تمامًا بدءًا من توقيع الكشف والعلاج ووصولا إلى إجراء العمليات المختلفة والمتابعة المستمرة.